استكملت القوات العراقية المشتركة أمس عملية تحرير حقول "علاس" النفطية شمال شرق تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمال العراق، وقدرت مصادر بقوات "الحشد الشعبي" إجمالى قتلى تنظيم (داعش) خلال العملية بنحو 260 مسلحا. وقالت مصادر أمنية ومحلية ، إن القوات المشتركة من الجيش و”الحشد الشعبى” ، تمكنت من السيطرة على تلك الحقول بالكامل، وأضاف القيادى فى “الحشد الشعبى” جبار الموسوى، أن القوات الأمنية المشتركة حررت حقول علاس النفطية وقتلت 260 عنصرا من داعش، فضلا عن السيطرة على مناطق المرتفعات والسهول المطلة على الطرق المؤدية لناحيتى الرياض والرشاد والطريق المؤدى للحويجة شمالى العراق. وفى الأنبار، ستقوم قوة مؤلفة من 400 مسلح من "عصائب أهل الحق" إحدى فصائل "الحشد الشعبى" بالسيطرة على الأرض بمنطقة ناظم التقسيم لبحيرة الثرثار والمنطقة المحيطة شمال شرق الرمادى مركز محافظة الأنبار، وجاء قرار تكليف القيادة العامة للقوات المسلحة لمقاتلى الحشد الشعبى بالسيطرة على الأرض، لإغلاق الثغرات الأمنية التى كان يستغلها داعش واستكمال تحرير ناحية الكرمة من قبضة التنظيم. كما تمكنت "قوة حماية سنجار" أمس من تحرير مستشفى قضاء سنجار والمناطق المجاورة لها بمحافظة نينوى شمال غربى العراق من مسلحى تنظيم "داعش"، وقتلت 21 إرهابيا من التنظيم، فى حين فجر عناصر "داعش" أحد الجسور غربى نينوى. وأشارت مصادر محلية فى نينوى أمس، إلى أن داعش فجر جسرا استراتيجيا بناحية العياضية الذى يربط مناطق سنجار وربيعة وزمار غربى نينوى، ومنع خروج الأهالى من المحافظة وتوعد المخالف بعقابه بثمانين جلدة. وأضافت أن "داعش" بدأ فى عزل أطراف نينوى وفخخ جميع الجسور فى مناطق التماس مع قوات "البيشمركة" الكردية لمنع تقدمها أثناء عملية تحرير محافظة نينوى المرتقبة من قبل القوات العراقية المشتركة.و قال مصدر أمنى أمس إن "عناصر تنظيم داعش مستمر فى تفجير الجسور الرئيسية الحيوية غرب الموصل لمنع تقدم قوات البيشمركة الى الموصل وطرد التنظيم من المدينة. كما أعلنت الشرطة العراقية أمس مقتل خمسة من عناصر تنظيم ( داعش ) فى احدى المناطق شرقى الرمادى مركز محافظة الانبار غرب بغداد. وفى مدينة النجف ،بحث وزير الدفاع العراقى خالد العبيدى أمس الاثنين -عقب وصوله إلى المدينةالعراقية- مع محافظ النجف عدنان الزرفى وأعضاء مجلس محافظة النجف، تطورات الوضع الأمنى فى المحافظة.