اعلن المجمع المقد س في بيان خاص عقب اجتماعه صباح أمس, اختيار الانبا باخوميوس اسقف البحيرة والخمس مدن العربية قائم مقام البطريرك بالاجماع وعلي اساس هذا الاختيار . وحسب لائحة انتخاب البابا الصادرة سنة1957 لايجوز للانبا باخوميوس ان يرشح أو ان يترشح هو نفسه إلي منصب البطريرك ، ويتولي مسئولية تسيير امور الكنيسة لحين تسليمها الي البابا المنتخب, ويصدر خلال ايام قرار من رئيس المجلس العسكري المشير طنطاوي بتوليه شئون البطريركية بحسب القوانين والتقاليد الكنسية. مرسى واللواء حمدى بدين يشاركان فى تلقى العزاء ومن ناحية أخري, اعلن الانبا موسي اسقف الشباب ان الكنيسة الاثيوبية لن تشارك في انتخاب البابا الجديد, علي رغم ان لائحة انتخاب البابا الصادرة سنة1957 تعطيها ذلك الحق وذلك لانها كانت تابعة للكنيسة المصرية القبطية الارثوذكسية ولكن لانها انفصلت عن الكنيسة الام واصبحت كنيسة مستقلة فأن هذا الحق سقط بالانفصال. محمد مرسى يقدم العزاء للأنباء باخوميوس وقد استمرت الكنيسة في استقبال الوافدين لتقديم واجب التعزية في قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء أمس الأول وحتي صباح امس قبل اجتماع المجمع المقدس. وقد حرصت كل طوائف وقيادات المجتمع علي تقديم واجب العزاء ولم يغب احد سواء من السياسيين أو الوزراء أو رؤساء الاحزاب أو نواب البرلمان أو سفراء الدول الغربية والعربية عن تقديم واجب التعزية ولكن كانت هناك مشاهد تستحق التسجيل والتوقف عندها من بينها وقوف محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة واللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية بجوار الانبا باخوميوس لتلقي التعزية, ومن قبلهما فضيلة شيخ الازهر الشريف والدكتور احمد الطيب والمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين والدكتور محمد,بديع ولاول مرة يتواجد السفير الإيراني بالقاهرة مجتبي اماني في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ومعه توفيق حمدي خوشخو مستشار ثاني مكتب رعاية مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية بالقاهرة, وكانت التعليقات من هنا وهناك تؤكد ان البابا شنودة نجح في ان يجمع كل المصريين وهو علي قيد الحياة وبعد رحيله فقد احب الجميع فأحبوه جميعا.