تجربة رائدة نفذتها محافظة البحيرة، وجعلتها ضمن المحافظات التى تأخذ بالتكنولوجيا الجديدة، وتضاهى محافظتي القاهرة والإسكندرية، وذلك باستبدال الطاقة الشمسية بالطاقة الكهربائية. ومن منطلق السعى لتعميم التجربة بالمدن والقرى المختلفة بمحافظة البحيرة، نظم مركز النيل للإعلام بدمنهور -التابع للهيئة العامة للاستعلامات- بعنوان: «الطاقة الشمسية بالبحيرة.. تجربة رائدة . ووسط حضور من رؤساء الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة وممثلين لإدارة البيئة بالمصالح المختلفة وشركات الكهرباء والغاز والتربية والتعليم وعدد من أعضاء مراكز الشباب وطلبة جامعة دمنهور، شرحت المهندسة نادية عبده نائب محافظ البحيرة كيفية البدء فى موضوع الطاقة الشمسية من خلال عروض عدة، مؤكدة أنه تم اختيار أفضل العروض لإنارة مبنى ديوان عام المحافظة، ومبنى مركز المعلومات، والمبنى الإدارى المجاور للمحافظة. وذكرت خطوات تنفيذ المشروع منذ اختيار المكان المناسب للتنفيذ، ووضع البطاريات فيه وغرف التحكم والعدادات كى يمكن حساب كمية الطاقة المنتجة التى تكفى لإنارة هذه المبانى، مؤكدة أن التجربة حققت الهدف منها بل تم توريد الطاقة الفائضة عن استخدامات مبانى المحافظة إلى الشبكة الرئيسية لشركة الكهرباء، وتحصيل قيمتها لمصلحة المحافظة . وأشارت إلى أنه لو تم استخدام وتطبيق فكرة الخلايا الشمسية فى الصحراء الغربية فإن الطاقة الناتجة ستكفى استهلاك مصر بل وقارة إفريقيا . وصرحت بأن الدولة تعمل على نشر فكر استخدام الطاقة الشمسية بدليل أن وزارة الإسكان ستقدم الشقق فى المرحلة المقبلة بالسخانات الشمسية، مشيرة إلى اتجاه المحافظة لتعميم استخدام لمبات ( الليد) فى شوارعها بدءا بمدينة دمنهور، على أن يتم تعميمها بالمدن الأخرى، لأن هذه اللمبات توفر نحو 80 % من استهلاك الطاقة بالشوارع . من جهتها، أشارت فايزة رزق مدير مجمع الإعلام بدمنهور إلى ضرورة التوعية بمثل هذه التجربة الرائدة كى تصل لجميع المواطنين بهدف الوصول إلى مرحلة استخدامهم للطاقة الشمسية بالمنازل، تمشيا مع توجه الدولة نحو ترشيد استهلاك الطاقة، ونشر فكر الطاقة الجديدة.