تتلقى البنات تحذيرات خاطئة بالابتعاد عن جميع القطط تجنبا لتأثيرها السلبى على خصوبتهن مستقبلا ونسرد هنا بعض الحقائق عن علاقة القطط بالخصوبة والحمل: { الأمر يتعلق بطفيل ميكروسكوبى (التوكسوبلازما) إذا انتقل إلى الجنين فقد يسبب تشوهات أو يؤدى للإجهاض. { خطورة مرض التوكسوبلازما على الأجنة تكون عند تعرض سيدة للإصابة فقط خلال فترة الحمل. { اقتناء البنات للقطط لا علاقة له على الإطلاق بمستقبل الخصوبة عندهن وليس له تأثير على الحمل والولادة مستقبلا. { ينتقل طفيل التوكسوبلازما بالفم وتحدث العدوى عن طريق تناول اللحم غير مكتمل الطهو مثل الهامبورجر والوجبات السريعة أو طعام ملوث بمخلفات غير مرئية لبراز القطط المصابة ولا ينتقل للإنسان من خلال الهواء. { أغلب القطط لا تصاب بالتوكسوبلازما، ولكى تحدث الإصابة يجب أن يأكل القط شيئا ملوثا بالطفيل (سواء كان فأرا أو طائرا مصابا أو لحما نيئا) وعدم السماح للقط بالخروج من المنزل يقلل فرص إصابته، وإذا أصيب فإنه يصبح ناقلا للعدوى لمدة لا تزيد على ستة أسابيع. { تشخيص الإصابة عند البشر أو القط يكون باختبار الدم لتقصى الأجسام المضادة. { لا يوجد تطعيم ضد الإصابة بالمرض. والوقاية منه (خاصة للحوامل) تنحصر فى تجنب المصادر المحتوية على الطفيل وذلك باتباع الآتى: غسل اليدين قبل تناول الطعام وخلال إعداده. طهى جميع اللحوم جيدا، وتجنب الباردة منها فى أثناء الحمل (مثل اللانشون والسلامى). تجنب اللبن غير المبستر ومنتجاته. غسل الفواكه والخضراوات جيدا، خاصة التى تؤكل طازجة غير مطبوخة. عند رعاية الحديقة والتعامل مع التربة، أو مع وعاء فضلات القط يجب ارتداء قفازات ثم تغسل اليدين. د. محمد نابغ المحلاوى أستاذ بطب عين شمس