حدد مجلس إدارة نادى الصيد، برئاسة الدكتور مجيب عبد الله، 15 مايو المقبل، موعداً لعقد الجمعية العمومية غير العادية لطرح الثقة فى مجلس الإدارة الحالي، بعد عدم استجابة الجمعية العمومية العادية والتى انعقدت يوم 20 مارس المنقضي، لمناقشة الميزانية. وأصدر المجلس بياناً شدد خلاله على تعرضه إلى حملة منظمة غير مسبوقة فى تاريخ النادى للنيل من سمعة وتاريخ وقدر رئيسه الحالي، فضلاً عن تعرض المجلس لأفظع عبارات السب والقذف، داخل النادي، وهو ما ترفع أعضاء المجلس عن الرد عليه، بالرغم من أن أعضاء المجلس الحالى قضوا عمرهم داخل أروقة النادى فضلاً عن أنهم يشغلون مناصب تطوعية. وشدد المجلس فى بيانه على أنه ورث إرثاً رائعاً من المنشآت والتوسعات العديدة التى مثلت نقلة نوعية وكمية فى حجم منشآت النادى من ملاعب وحمامات سباحة وصالة مغطاة وبنيته التحتية وغيرها من المنشآت الضخمة، كما واجه أيضاً تحديات قانونية جمة ومشكلات هندسية معقدة ومصاعب واختناقات مالية وضعته أمام خيارين لا ثالث لهما إما الحل السهل الذى يصنع الشعبية الزائفة والنجاح باتخاذ سياسة المسكنات وعدم اللجوء للحلول الجذرية وترحيل كل المشكلات إلى المجالس القادمة وإما الحل الصعب الذى اختاره وهو مواجهة التحديات والمشكلات والعمل على حلها حلاً جذرياً. وأكد المجلس أنه سيبذل قصارى جهده لتجنيب هذه المؤسسة العريقة والضخمة مخاطر الدخول فى دوامة المجالس المعينة لما يزيد على عام على الأقل نظراً لتأخر إصدار قانون الرياضة الجديد حتى لا يعانى النادى من انتقاص فى صلاحيات قياداته وارتباك قرارها والتأثير على إيراداته وميزانيته وعدم قدرته على تعظيمها بما يتناسب مع حجم الإنفاق الذى يتزايد يوماً بعد يوم وبما يؤثر سلبياً على قدرته على الاستمرار فى تقديم الخدمات للأعضاء بالجودة الحالية.