عاقبت محكمة أمريكية ديفيد بترايوس، الرئيس السابق لوكالة المخابرات الأمريكية المركزية «سى آى إيه» بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ ودفع غرامة 100 ألف دولار لادانته بسحب معلومات سرية والاحتفاظ بها دون أذن. واعترف بترايوس بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالية «إف بى أي» وعلى «سى آى إيه» حول حيازة معلومات سرية والتلاعب بها. وبعد تحقيق استمر اكثر من عامين أوصى «إف بى أي» فى يناير الماضى باطلاق ملاحقات بحق بترايوس أثر العثور على وثائق مصنفة سرية فى كمبيوتر عشيقته وكاتبة سيرته باولا برودويل. وتمكن بترايوس من خلال الإقرار بذنبه من تفادى محاكمة مربكة ومهينة لاشهر ضابط فى الجيش الأمريكي، ومن وضع حد لفضيحة طالت عالم الاستخبارات فى صيف 2012 وكانت تهدد بصدور حكم بالسجن لمدة تصل إلى ثمانى سنوات. وقال بترايوس ، عقب اصدار الحكم ،:"اليوم يشهد نهاية محنة استمرت عامين ونصف العام نتيجة أخطاء ارتكبتها". وكان بترايوس استقال من منصبه فى نوفمبر 2012 بعدما اعترف باقامة علاقة خارج اطار الزواج مع باولا برودويل. وأكد فى بادئ الأمر أن الوثائق التى اكتشفت فى كمبيوتر برودويل لا تعرض الأمن القومى الأمريكى للخطر.