أوصى محققو وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بملاحقة المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) ديفيد بترايوس جنائيا وذلك بتهمة تسريب وثائق سرية إلى صديقته. ويتعلق التحقيق، الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ أكثر من عامين، بوثائق سرية عثر عليها في حاسوب بولا برودويل وهي ضابط احتياط كانت تدون سيرة حياة الجنرال المتقاعد والذي تولى قيادة القوات الامريكية في العراق وأفغانستان سابقا. وقد رفض محامي بترايوس التعليق على التوصية التي أعلنها مكتب التحقيقات الفيدرالي في حين قد يواجه بترايوس حكما بالسجن في حالة ادانته في هذه القضية. وكان من المقرر أن يصدر النائب العام الامريكي اريك هولدر قراره بشأن ما إذا سيتم ملاحقة بترايوس قضائيا أواخر العام الماضي غير أنه لم يصدر قرارا بعد. يذكر أن بترايوس اضطر إلى تقديم استقالته من منصبه كمدير للسي اي ايه في نوفمبر 2012 بعد الكشف عن علاقته ببرودويل.