كشف استطلاع للرأى أجرته مؤسسة بوبيولوس أمس عن أن حزب العمال البريطانى المعارض، يتقدم على حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، قبيل الانتخابات العامة المقررة فى السابع من مايو. وحقق حزب العمال وفق الاستطلاع نسبة تأييد بلغت 35٪ ، متفوقاً على حزب المحافظين الذى لم تتغير نسبة التأييد له عن 32٪ . فى حين تدنى مستوى شعبية حزب الاستقلال البريطانى نقطة واحدة ليصل إلى 14,5 ، بينما حافظ حزب الديمقراطيين الأحرار على نسبة 8٪ من دون أى تغيير. وكان استطلاع آخر الخميس الماضى أظهر تقدم العمال ثلاث نقاط مئوية فى حين ذكر آخر أن المحافظين يتقدمون بأربع نقاط. من جانبه، دشن زعيم حزب المحافظين البريطاني، ديفيد كاميرون، أمس أول برنامج انتخابى لحزب المحافظين مخصص للناخبين الإنجليز ، مع وعد بإجراء تغييرات لضمان حصر التصويت فى الأمور المتعلقة بضريبة الدخل فى انجلترا على النواب الإنجليز فقط. وقال كاميرون : "نحن أول حزب كبير يقوم بذلك .. أول من أدرك أن للحفاظ على المملكة المتحدة قوية يعنى تسوية عادلة لجميع الأركان الأربعة من هذه الجزر اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية وانجلترا". وأضاف رئيس الوزراء البريطانى "نحن لا ندعم القوميين الإنجليز، ولا نريد برلمانا إنجليزيا"، مشيراً إلى أن "هذا البيان يعترف ببساطة بأن الصورة الديمقراطية أصبحت أكثر تعقيدا فى المملكة المتحدة، والناخبون الإنجليز يستحقون وثيقة واحدة توضح ما يمكن توقعه". وقال ديفيد كاميرون إن اقتراح حصر تصويت النواب الإنجليز فقط على القوانين المتعلقة بانجلترا لا يتحدث عن "تقسيم المملكة المتحدة"، ولكن عن تجنب شعور بالاستياء فى جزء من البلاد، مشدداً على أن هذه القوانين ستجعل من المملكة المتحدة أكثر قوة.