تعددت الحوادث وتكرر سقوط الضحايا على مزلقان أرض اللواء بالمهندسين مما دعا الحكومة إلى إغلاقه وتكليف القوات المسلحة بإقامة كوبرى علوى لعبور السيارات، وآخر لعبور المشاة. قامت القوات المسلحة بتنفيذ دورها على أكمل وجه وفى زمن قياسى ووعد محافظ الجيزة السابق بإقامة أسواق حضارية أسفل الكبارى ولم ينفذ وعده، وتخاذل مسئولو المحليات ولم يؤدوا دورهم وتحولت المنطقة إلى فوضى عارمة. الأخطر من ذلك أن أهالى أرض اللواء تجاهلوا كوبرى المشاة العلوى وهدموا السور على جانبى شريط السكك الحديدية وأقاموا منفذا لعبورهم فوق القضبان غير عابئين بالخطر الداهم واكتفى مسئول المزلقان بتشغيل جرس الإنذار، وعلى جانبى السور أقيم موقف عشوائى للتوك توك فى اتجاه أرض اللواء وأقيم موقف عشوائى آخر للميكروباص فى اتجاه المهندسين ولا يوجد مسئول واحد من الحى لمراقبة هذه الأوضاع المزرية، وفى تقاطع شارع السودان مع شارع فوزى رماح نشأت سوق عشوائية للفاكهة والخضراوات تستخدم الكهرباء المسروقة من لوحة التوزيع ومن أعمدة الإضاءة ليلا وتقف عربات الكارو والدواب فى مواجهة مستشفى الأمل الاستثمارى الموجود بالمنطقة، أدعو مسئولى محافظة الجيزة لمعاينة الوضع على الطبيعة، فالحقيقة أنه لا أحد يتحرك من مكانه ولا يعرف ما يدور فى نطاق مسئوليته. يحيى عبدالفتاح الكليسلي المهندسين العجوزة