استطاعت "الأهرام" أن تحقق نجاحا جديدا من خلال تبنيها تحقيقا موسعا حول أرض استاد دمنهور الحائرة بين توسيع الجامعة وحق المحافظة فى الأرض، حيث تكللت المساعى أخيرا بموافقة مجلس الوزراء فى اجتماعه الأخير على نقل الأرض المخصصة لاقامة مشروع الاستاد الأوليمبى بمدينة دمنهور المتوقف منذ 11 عاما إلى وزارة التعليم العالى لاستكمال باقى منشآت الجامعة، مع تسديد ثمن الأرض للمحافظة . أكد الدكتور حاتم صلاح الدين رئيس جامعة دمنهور، أن هذا القرار أعاد الأمل لأبناء المحافظة فى تلقى تعليمهم الجامعى داخل البحيرة ورفع المعاناة عن كاهلهم، كما أنه يعد انتصارا كبيرا لحلم استكمال الجامعة النموذجية، الذى طال انتظاره لتحقيق التنمية المتكاملة بالإقليم وفى الوقت نفسه توفير عشرات الملايين من الجنيهات كانت تتكبدها الدولة بعد عودة الطلاب لمحافظتهم، وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لسداد ثمن الأرض للبدء فورا فى اقامة مجمع طبى متكامل، يضم كليتين للطب والعلاج الطبيعى ومستشفى جامعيا ومعهدا للتمريض، بجانب كليتين للتربية الرياضية والحاسبات والمعلومات ومبنى للمؤتمرات ومركزا للتعليم المفتوح وفندقا جامعيا، إضافة لاستكمال بناء مشروع الاستاد وحمام السباحة لمصلحة طلاب الجامعة، مشيرا إلى وجود جميع الرسوم الهندسية الخاصة بهذه المنشآت وميزانية بالخطة الاستثمارية للجامعة للبدء فى إقامة كلية الطب مستشفى الجامعة .