بدأ مجلس الأعمال المصرى - الرومانى فى إعداد إستراتيجية تستهدف تعزيز التعاون بين القاهرة وبوخارست خلال الفترة المقبلة، لزيادة حركة التجارة بين البلدين ودخول الجانب الرومانى فى مشروعات استصلاح الأراضى والتشييد والبناء. وقال المهندس حسن الشافعى رئيس المجلس ، إنه يتم حاليا الاعداد لعقد اجتماع موسع خلال مايو المقبل، لبحث فرص الاستثمار المشتركة وفتح أسواق تصديرية للمنتجات المصرية فى السوق الرومانية. وأشار إلى أن البعثات الترويجية شهدت نشاطا قويا خلال الأشهر الماضية ، سواء على مستوى صناعات الدواء أو التشييد ومواد البناء ، مما يؤكد أهمية هذه السوق كبوابة رئيسية لدخول المنتجات المصرية لجميع أسواق أوروبا الشرقية. وأوضح الشافعي ، أن الأسبوع المقبل سيشهد اجتماعا موسعا مع سفير رومانيابالقاهرة وكذلك الملحق التجارى الرومانى، بهدف التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة بين الجانبين. وطالب بضرورة عودة اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين للاجتماع مجددا بعد توقفها لسنوات، لدفع العلاقات الاقتصادية بشكل ملحوظ إلى مستويات تحقق طموحات البلدين. وأوضح أن الاقتصاد المصرى أصبح حديث الأوساط الاستثمارية فى العالم، بعد النجاح الكبير الذى حققه مؤتمر مصر الاقتصادى الشهر الماضى، ونجح فى وضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية. وأوضح رئيس مجلس الأعمال المصرى - الرومانى، أنه علي القطاع الخاص دور وطنى فى مساندة الحكومة فى الترويج للمشروعات التى أعلنت خلال المؤتمر الاقتصادي، واشار إلى أن هذه الاجتماعات تأتى من منطلق الحرص على تحقيق الطموحات بعد ثقة العالم التى لمسناها من خلال المشاركة القوية فى فعاليات مؤتمر شرم الشيخ. كما أوضح أن الميزان التجاري بين مصر ورومانيا الذي يصل لنحو 500 مليون دولار، يميل لصالح رومانيا بنسبة 75%، مقابل 25% للجانب المصرى.