نفى حزب «المؤتمر»، وجود انقسامات خطيرة داخل صفوفه، مشيرا إلى أن ما يشهده الحزب حاليًا من خروج بعض القيادات حالة صحية. وقال رئيس الحزب عمر صميدة إن الأحزاب دوما ما تكون فى حالة زخم سياسي، سواء بضم أعضاء جدد أو خروج أعضاء منها، معتبرا ذلك من طبيعة الأحزاب السياسية. كان الحزب قد أصدر بيانا أمس تمنى فيه التوفيق السياسى لكل من صلاح حسب الله نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمى للحزب والمهندس معتز محمود نائب رئيس الحزب للشئون البرلمانية فى قرارهما سواء ترك الحزب أو الاستمرار فيه. كما أكد الحزب فى بيانه، أن استقالة مساعد رئيس الحزب تامر الزيادى لم تأت على أرضية وجود خلافات سياسية أو تنظيمية، وإنما لرغبته فى الترشح مستقلا فى الانتخابات البرلمانية وأن الاستقالة أتت بهذا السياق، وأن القواعد الجماهيرية بالمحافظات فى حالة ثبات وتلاحم وما قيل عن بعض الأمور والاستقالات ليس له أساس من الصحة، فالحزب لديه أكثر من 100 أمانة على مستوى الجمهورية.