فى اليوم الثانى لبدء العمليات العسكرية فى محافظة الأنبار أكد رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أن الحكومة العراقية بدأت بتسليح العشائر للزج بهم فى ساحات القتال. وقال كرحوت فى تصريح صحفي»إن العمليات العسكرية بدأت بمهاجمة مناطق السجارية والفلاحات شرقى الرمادى مركز محافظة الأنبار بمساندة طيران التحالف الدولى والسلاح الجوى العراقي» وأن هناك تقدما كبيرا أحرزته فى تلك المناطق وأن منطقتى السجارية والفلاحات سيتم تحريرهما بالكامل خلال الساعات القادمة المقبلة»،موضحا أن الحكومة العراقية ستقوم بتسليح أبناء العشائر والذى يبلغ قوامهم أكثر من10 آلاف شخص بعد الانتهاء من تدريباتهم فى قاعدتى عين الأسد والحبانية على يد المستشارين الأمريكيين والعراقيين».وأوضح أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادى وعد خلال زيارته المحافظة حكومة الأنبار المحلية ومسئوليها وشيوخ عشائرها بتوفير جميع احتياجاتهم من الأسلحة والأعتدة والذخيرة والمعدات فى معركة تحرير المحافظة ،وقال كرحوت :إن زيارة العبادى إلى الأنبار جاءت لمتابعة العملية العسكرية بها، إضافة إلى عمليات تجهيز مقاتلى العشائر بالأسلحة والأعتدة والمعدات ووضع استراتيجية ناجحة تحرير المحافظة.وفى محافظة ديالى أعلنت الشرطة مقتل 15 شخصا وإصابة 23 آخرين والعثور على 21 جثة لعناصر تنظيم « داعش» فى حوادث عنف متفرقة بمدينة بعقوبة مركز المحافظة والواقعة على بعد 57كم شمال شرقى بغداد.
من ناحية أخرى ذكر سكان محليون أن»عناصر تنظيم داعش أقدموا على إعدام الصحفى أحمد محمود الصفارالذى يعمل لحساب محطة تلفزيون « الموصل « منذ العام 2006 رميا بالرصاص بعد أن أقرت المحكمة الشرعية للتنظيم إعدامه بالحال فى وسط ساحة بوسط المدينة بعد اعتقاله منتصف شهر أغسطس الماضى وتم نقل الجثة الى الطب العدلي».».
وفى تطور آخر أعلنت الحكومة السويدية أنها سترسل جنودا إلى العراق لدعم العمليات ضد مقاتلى تنظيم «داعش» بناء على طلب من الحكومة العراقية.
وقالت السويد إنها سترسل 35 جنديا للانضمام إلى القوات الدولية فى شمال العراق للمساعدة فى تدريب القوات العراقية التى تحارب المتشددين.
وقالت وزيرة الخارجية مارجو فالستروم ووزير الدفاع بيتر هولكفيست فى مقال موقع باسميهما نشرته صحيفة داجنز نيهتر « إن التعاون ضد الإرهاب هو أساس النجاح ،و ستواصل السويد دعم هذه الجهود المشتركة.»
و أوضح الوزيران أنه إذا تدهور الوضع فى العراق فإن الفريق العسكرى السويدى هناك قد يزيد ليصل إلى 120 جنديا.