وسط الحديث عن المدرب الارجنيتنى هيكتور كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر، ونجاحه فى البروفة الاولى مع الفراعنة بالفوز على غينيا الاستوائية بهدفين للاشيء وديا، جاءت وسائل الاعلام الاسبانية لتضعه فى قائمة «العظماء الثمانية» من المدربين الذى وضعوا بصماتهم على الكرة فى بلاد الليجا. جاء كوبر فى المركز الرابع فى اختبار موقع «سبانيش كيكز» وقالت انه كان شوكة كبيرة فى جانب القوى الاسبانية التقليدية فى نهاية التسعينيات من القرن الماضى واوائل القرن الحالي. وانه بنى سمعته مع ريال مايوركا، وقاده الى الحصول على لقب كأس ملك اسبانيا فى اول موسم تولى فيه المسئولية، ثم واصل رحلته الى نهائى بطولة اوروبا لابطال الكئوس ومن بعده التأهل إلى دورى الابطال. انتقل المدرب الارجنتينى بعد ذلك الى فالنسيا عام 1999، وساهم فى صعوده مرتين إلى نهائى دورى الابطال، وخسر فى الاولى امام ريال مدريد والثانية امام بايرن ميونيخ، وجعل الفريق من الاندية القوية فى الليجا بدليل حصوله على لقب الدورى مرتين متتاليتين بعد رحيله 2001. وتصدر المدرب الهولندى الاسطورة ميشيل رينوس قمة الترتيب، باعبتاره استاذ الكرة الشاملة الحديثة، فقد تولى قيادة البارسا عام 1971 بعد ان حقق مع اياكس امستردام دورى الابطال ثلاث مرات متتالية، ومع انه حقق انجازات رائعة فى بلاد الطاحونة الا ان بصماته مع برشلونة لم تنس بدليل ان اثارها استمرت معه خلال السنوات الأربعين التالية. حرص ميشيلر على ضم مواطنه المتألق وقتها يوهان كرويف عام 1973، وحقق مع الفريق الكاتالونى انتصارات عديدة توجها بالحصول على اللقب المحلى للمرة الاولى منذ 14 سنة. وجاء كرويف فى المركز الثانى وتولى زمام الامور فى برشلونة عام 1988، ونجح خلال السنوات الخمس التالية فى تكوين ما يسمى بفريق الاحلام، من خلال دمج العناصر الشابة الموهوبة من الاكاديمية مثل بيب جوراديولا، مع ضم عدد من الاسماء اللامعة مثل روماريو وستويتشكوف ولاودروب. وفرض سيطرته على الساحة الاسبانية فى اوائل التسعينات بالحصول على الدورى اربع مرات متتالية ودورى الابطال عام 1992. وحجز الايطالى فابيو كابيلو مكانه فى المركز الثانى باعتباره احد عمالقة ادارة الكرة فى العالم، وصاحب تأثير واضح على الكرة الاسبانية عندما تولى مسئولية فريق الريال مرتين، وقيادته للحصول على لقب الدورى فى كل مرة منها .. بينما حل الانجليزى الراحل بوبى روبسون فى المرتبة الخامسة، فبعد ثمان سنوات تولى خلالها مسئولية الاشراف على منتخب بلاده توجه الى البارسا وقاده خلال موسمين , وضم عدد من الاسماء اللامعة ابرزها البرازيلى رونالدو. نجح روبسون فى إعطاء نكهة خاصة لابناء كاتلونيا فى الاداء والنتائج وحقق معهم ثلاث بطولات تتمثل فى السوبر الاوروبى وكاس اسبانيا وبطولة اوروبا لابطال الكئوس. ولم يكن الويلزى المخضرم جون توشاك بعيدا عن المشهد، من خلال توليه تدريب فريق ريال سوسيداد ثم ريال مدريد خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، فحقق مع الاول لقب الكأس ومركز الوصيف فى الدوري، ومع الريال لقب الدورى ثم اكمل مسلسل انتصاراته بعد عودته لاسبانيا ولكن من خلال ديبو رتيفو لاكورونا وحصوله معه على بطولة سوبر اسبانيا. وبطبيعة الحال كان للارجنتينى دييجو سيميونى مكانا بارزا فى القائمة بعد تفوقه على نفسه مع اتلتيكو مدريد، وحصوله على لقب أحسن مدرب فى الليجا مرتين بعد سلسلة انتصاراته معه سواء بالحصول على لقب السوبر الاوروبى وكأس اسبانيا بالاضافة الى الوصيف فى دورى الابطال. وحجز البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى الحالى لتشيلسى المركز الثامن باسمه بعدما حقق انتصارات مميزة مع ريال مدريد خلال فترة توليه المهمة سواء الدورى أو الكأس بالإضافة إلى سوبر اوروبا موسمى 2011 و2012.