على هامش مشاركته بالقمة العربية ، التقى العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس العراقى فؤاد معصوم، ورئيس جمهورية جيبوتى اسماعيل عمر جيلة، والرئيس الصومالى حسن شيخ محمود. وشدد الملك على ضرورة تفعيل دور جامعة الدول العربية بما يسهم فى خدمة قضايا ومصالح الدول العربية وشعوبها، والارتقاء بمهامها ومسئولياتها لموجهة الأخطار والتحديات التى تحيط بالمنطقة. وتم تأكيد ضرورة مواصلة دعم الشرعية فى اليمن والعملية السياسية التى تجمع أطراف المعادلة اليمنية كافة، بما يضمن المستقبل الآمن والمستقر للأشقاء فى اليمن.وأكد الملك عبدالله ضرورة تكثيف الجهود العربية لبلورة موقف عربى موحد لمواجهة الفكر المتطرف ومحاربة العصابات الإرهابية، والتعامل مع التحديات التى تواجهها بعض الدول العربية، خصوصاً اليمن. وفيما يتصل بالازمة السورية والوضع فى العراق، أكد جلالة الملك ضرورة إيجاد حل سياسى للازمة يضمن لسوريا وحدتها وسلامة شعبها ويوقف سفك الدماء فيها، مثلما أكد جلالته الوقوف إلى جانب العراق الشقيق فى سبيل دعم وحدته الوطنية، وترسيخ الأمن والاستقرار فيه. وخلال لقائه الرئيس العراقى فؤاد معصوم، تم بحث الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لمكافحة الإرهاب ومواجهة خطر العصابات الإرهابية وفكرها المتطرف. وأعاد جلالته تأكيد دعم الأردن للجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار فى العراق، وتحقيق الوفاق بين جميع مكوناته، بما يضمن بناء حاضر ومستقبل زاهر لشعبه. وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا والتطورات الراهنة فى المنطقة، وسبل التعامل معها، بما يعزز السلام ويحقق الأمن والاستقرار لشعوبها. كما التقى الملك فى لقاءين منفصلين على هامش القمة، رئيس جمهورية جيبوتى اسماعيل جيلة عمر، والرئيس الصومالى حسن شيخ محمود ، حيث جرى بحث العلاقات بين الأردن وكل من البلدين، وسبل تطوير وتعزيز آليات العمل العربى المشترك فى شتى الميادين، إضافة إلى التطورات التى تشهدها المنطقة، خصوصا التصدى للإرهاب الذى بات يشكل خطرا يهدد أمن الجميع من خلال استراتيجية واضحة وشاملة فى هذا المجال. وضم الوفد الأردنى إلى القمة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، ورئيس الديوان الملكى الهاشمى الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردنى فى القاهرة مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور بشر الخصاونة.