أستشهد فى الساعات الأولى من فجر الخميس النقيب محمد سويلم رئيس مباحث الجناين متأثرا ب 3 طلقات أثناء مطاردته للعناصر الأرهابية التى أطلقت النار على كمين الحراسة الشرطى المخصص لتامين منزل والدة وزير الداخلية السابق . ونقل جثمان الشهيد إلى المشرحة بإحدى سيارات الشرطة من موقع الحادث بمنطقة الألبان الجديدة غرب نفق الشهيد أحمد حمدى فى محاولة لأنقاذه لكنه فارق الحياة . ورغم أستشهاد رئيس المباحث إلا أن قوات الأمن لاتزال تطارد الجناة الذين تم تحديد هويتهم يستقلون سيارة فيرنا حمراء وتم تحديد مالكها وتم توسيع دائرة الأشتباه لتحديد معاونى الأرهابيين .
كان رجال البحث الجنائى بالسويس توصلوا لمعلومات سريعة لصاحب السيارة المستخدمة فى الحادث بعد إدلاء شهود العيان بمواصفاتها ويدعى محمد . ه وتبين أنه كان يقطن فى عمارة أحد قيادات الأمن الذى يحقق فى الحادث حيث كان يتلقى المعلومات وفوجئ بأن بيانات صاحب السيارة و عنوانه هو ذات العنوان الذى يقطن به و أن صاحب السيارة غادر العقار منذ أيام. و كشف العميد محمد الدفراوى مدير المرور و المقدم شريف سلامة رئيس مباحث المرور من تحرياتهم عبر شبكة البيانات الألكترونية الحديثة أن السيارة مواصفاتها تم أستخدامها فى أكثر من عملية أرهابية .
و تعقبت قوات الأنتشار السريع و المباحث الجنائية الجناة بمنطقة النبى موسى بالكورنيش القديم وظلت المطاردة مستمرة عدة ساعات حيث يحاول الجناة الهرب دخل المناطق السكنية الكثيفة بالسكان بمنطقة الباسل و الهويس وقرى الخريجين الزراعية بطريق السويس الأسماعيلية الصحراوى. كانت أجهزة الأمن تلقت إشارة بسقوط مصاب من عمليات المطاردة تبين أنه كان فى شرفة منزله يطمئن على أبنه كان يقوم بشراء مستلزمات بجوار منزله فأتجهت المطاردة لمنطقته ونقل لمستشفى التأمين متأثرا بطلق خرطوش لأنقاذه.
بدء الحادث بإطلاق مجهولون و ملثمون أعيرة نارية بصورة مكثفة وتبادلوا إطلاق النار لمدة 5 دقائق أفراد كمين الشرطة المخصص لحراسة منزل والدة وزير الداخلية السابق اللواء محمد ابراهيم بمنطقة الملاحة بالسويس . أصاب اطلاق النار أهالى منطقة الملاحة بحى السويس الزعر و أنتقلت 3 سيارات أسعاف لموقع الحادث إلا أن مصدر مسئول بالمرفق أكد ان سيارات الأسعاف لم تنقل إى أصابات بشرية . وأكد مصدر أمنى ان كمين الحراسة لم يتم تخفيفه رغم ترك اللواء محمد ابراهيم منصبه حيث أن الجماعات الأرهابية و أنصار الرئيس السابق محمد مرسى مستهدفينه . وقال المصدر أن منزل والدة وزير الداخلية السابق بالسويس قد شهد أحداث عنف متتالية منذ تولى الوزير منصبه فى عصر 3 رؤساء محمد مرسى و عادلى منصور و الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى .
وقال أحد ضباط البحث الجنائى الذين يحققون فى الواقعة أن شهود عيان أدلوا بأوصاف سيارة فرنا كان يستقلها الأرهابيون و لازوا بالفرار فى أتجاه حى الأربعين بعد إطلاقهم النار بصورة مكثفة من أسلحة ألية حديثة .
أسفر الحادث من المعاينة الأولية تحطم زجاج سيارات الشرطة المتواجدة بالكمين حيث أعتقد الأرهابيون وجود عناصر الحراسة داخل السيارات . قاد اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس كبار ضباط المديرية للتحقيق بموقع الحادث للوصول لمعلومات للتوصل للجناة. بينما قاد اللواء عاطف مهران مدير المباحث فريق من 20 ضابط و أفراد بحث جنائى سرى لتتبع خطوات هروب الجناة وتعقبهم للقبض عليهم .