تغريدة للسفيرة الأمريكية تتسبب فى أزمة بين واشنطن والحكومة الليبية

بحث برناردينو ليون المبعوث الدولى لدى ليبيا مع محمد الدايرى وزير الخارجية الليبى وعدد من النواب بالقاعدة الجوية بطبرق سبل دعم الحوار الوطنى وإمكانية التوصل إلى اتفاق ينهى الأزمة السياسية والأمنية بين طبرق وطرابلس.
وذكرت مصادر صحفية، أن عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، رفض استقبال» ليون»، فى المطار لدى وصوله إلى طبرق، مساء أمس الاول.وقالت المصادر إن أعدادا كبيرة من المحتجين تظاهروا وقت وصول المبعوث الدولى إلى طبرق احتجاجًا على زيارته، مما أدّى إلى عقد الاجتماع داخل القاعدة الجوية فى طبرق مع الدايرى وعدد من النواب.
وفى الوقت نفسه، شنت طائرة للقوات الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا غارة على منطقة ترهونة قرب طرابلس، قالت إنها استهدفت مخزنا للسلاح، لكن حكومة طرابلس أعلنت أنها أصابت مخيما للاجئين وأدت إلى مقتل ثمانية مدنيين.
وفى غضون ذلك، قررت السفيرة الأمريكية لدى ليبيا ديبورا جونز، وقف التواصل عبر حسابها على موقع «تويتر» بعد أن أثارت تغريدات لها حول الغارة ردودا طالت عائلتها.
وقالت جونز فى تغريدة لها أمس الأول «خلصت إلى أنه من الأفضل وضع حد لجهود التواصل عبر تويتر ، كون هذا الأمر يصرف النظر عن هدفنا فى تحقيق السلام والاستقرار فى ليبيا»، وبررت قرارها بأنها تعرضت إلى هجمات شخصية طالت عائلتها، وكتبت فى آخر تغريداتها «مع السلامة».