من أروع ما كتب أحمد شوقى ما خاطب به الجنرال الحاكم العسكرى البريطانى الذى سام مصر خسفا حتى ليقول فى ذلك : لو تسألون اللنبى يوم جندلها بأى سيفٍ على يافوخها ضربا فخاطب منه شوقى فى نفس القصيدة العقل والمنطق، داعيا إياه إلى نبذ الجبروت والطغيان، حيث لا يجديان مع صاحب الحق وإن خاله ضعيفا، مذكراً إياه بكيفية انتشار المسيحية دين قومه وأجداده فى ربوع الأرض، فقال له : يا فاتح القدس خل السيف ناحية ليس الصليب حديداً كان بل خشبا إذا نظرت إلى أين انتهت يده وكيف جاوز فى أمجاده القطبا علمت أن وراء الضعف مقدرة وأن للحق لا للقوة الغلبا د. يحيى نورالدين طراف