قبيل أيام من انعقاد القمة العربية السادسة والعشرين بمدينة شرم الشيخ، كثفت الدبلوماسية المصرية نشاطاتها فى إطار تحركها لمواجهة التحديات الإقليمية الكبري، وعلى رأسها الإرهاب، حيث تسعي، خلال القمة، إلى الحصول على تفويض عربى لمواجهته، وذلك فى إطار القوانين والتشريعات التى تتيح لها الدفاع عن حدودها وسلامة مواطنيها. ويتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة القمة، فى دورتها العادية التى تستمر لمدة عام، حتى مارس 2016. وأوضح سامح شكرى وزير الخارجية، أن التحدى الأكبر الذى يجب أن تسعى وتتكاتف الدول العربية لمكافحته، هو الإرهاب، مؤكدا إدراج مقترح إنشاء قوة عربية موحدة ومشتركة على جدول أعمال القمة، خاصة مع وجود أطر داخل الجامعة يمكن أن تمثل آلية لتشكيل هذه القوة، مثل معاهدة الدفاع المشترك. وأشار إلى أن التحرك المصرى دوليا لمحاربة الإرهاب يحظى بتأييد دول كبرى مثل روسيا. وبمناسبة انعقاد القمة يومى 28 و29 مارس الحالي، ترصد «الأهرام» جهود الجامعة على مدى 70 عاما منذ إنشائها فى 1945، لدعم قضايا الأمة وتوحيد الصف العربي، حيث عقدت نحو 25 قمة عادية و11 استثنائية أو غير عادية.