أكد جواد الطليباوى، المتحدث باسم فصيل "عصائب أهل الحق" الشيعى الذى يقاتل إلى جانب القوات الأمنية، أن تنظيم داعش الارهابى تعمد تفخيخ "كل شىء" فى تكريت، بمحافظة صلاح الدين، مما أدى إلى عرقلة العملية التى تشنها القوات العراقية منذ أسبوعين لاستعادتها. وقال الطليباوى، إن التنظيم زرع العبوات فى جميع الشوارع والمبانى والجسور، متابعا "نحتاج إلى قوات مدربة على حرب المدن".ولجأ التنظيم فى مواجهة القوات المتقدمة، إلى سلاح القنص والهجمات الانتحارية، إضافة إلى العبوات الناسفة المزروعة فى المنازل وعلى جوانب الطرق، وتعتمد القوات العراقية على العنصر البشرى لتفكيك هذه العبوات، فى غياب التجهزيات الآلية أو كاسحات الألغام.وانطلقت عملية استعادة تكريت، فى الثانى من الشهر الحالى، بمشاركة نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة والفصائل الشيعية وأبناء بعض العشائر السنية.وفى غضون ذلك، أعلن تنظيم داعش أمس ذبح أربعة أشخاص فى محافظة صلاح الدين، بتهمة "تجنيد" عناصر للانضمام إلى قوات الحشد الشعبى التى تقاتل إلى جانب القوات الحكومية لاستعادة مناطق يسيطر عليها التنظيم.وتداولت حسابات مؤيدة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعى تقريرا مصورا بعنوان "اعتقال ونحر خلية تجنيد عناصر فى الحشد الرافضي"، وهى التسمية التى يعتمدها التنظيم فى الإشارة إلى الشيعة، ويحمل التقرير توقيع "المكتب الإعلامى لولاية صلاح الدين"، التابعة للتنظيم، وأظهرت الصور عناصر من التنظيم وهم يقومون بقطع رأس الأسرى. ولم يحدد التنظيم مكان تنفيذ عملية الذبح أو تاريخها، كما لا يمكن التأكد من صحة هذه الصور من مصدر مستقل.