أشاد المهندس أحمد السجيني, القيادى بحزب الوفد وعضو اللجنة التنسيقية لقائمة "فى حب مصر", بتنظيم المؤتمر الاقتصادي. وقال السجيني: إن المؤتمر والرئيس عبدالفتاح السيسى أعاد لمصر مكانتها المتميزة على الصعيد الاقليمى والعالمى ،فأصبحت مصر تحظى بثقة ودعم اقتصادى وسياسى كبير من المجتمع الدولى للرئيس ولحكومته. واكد السجينى ان مصر تشهد حالياً مولد حقبة جديدة للاقتصاد المصرى ستؤدى إلى تحسن أحوال المواطن المصرى فى القريب العاجل وستفتح الطريق لخلق فرص عمل كريمة للمصريين. من ناحيته أشاد محمد موسى ،أمين الاعلام والمتحدث الاعلامى لحزب المؤتمر،بالحضور غير المسبوق الذى شهدته فعاليات المؤتمر سواء على مستوى التمثيل الرسمى للدول أو على مستوى نادى الأعمال الدولى والمنظمات الدولية . وقال موسى إن كلمة الرئيس السيسى دشنت نقطة انطلاقة جديدة لم يكن يتصورها أحد لمصر التنمية ومصر المستقبل فقد أكد السيسى مراعاة مصر لالتزاماتها الدولية لطمأنة العالم بأن هناك دولة قوية تسعى لاعادة دورها الكبير فى محيطها العربى والإقليمى والدولى . وأشاد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، بالنجاح الواضح فى تنظيم وإدارة مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، المقام فى مدينة شرم الشيخ، بداية من الكلمة الترحيبية لرئيس الجمهورية، وما حظيت به مصر، خلال الكلمات الافتتاحية لكبار الشخصيات المشاركة فى المؤتمر، من دعم استثمارى ونقدى واستشاري، بالإضافة للدعم المعنوى والبشرى الذى قدمته الدول غير المانحة، كدول الجوار الإفريقية . من ناحية أخرى أكد صفوت عمران أمين عام القوى الثورية ان ما حققته مصر الدولة والنظام عدة مكاسب من هذا المؤتمر، أولها أن حجم المشاركة الدولية الواسعة والتى تخطت 80 دولة وعشرات المنظمات الدولية أعطت النظام المصرى قبلة الحياة واعترافا بشرعيته من مختلف أنحاء العالم وهى لطمة قوية لجماعات العنف والتطرف بقيادة الاخوان والحلف الصهيو - امريكى فى المنطقة، وهو مكسب سياسى كبير أخرج مصر من مخطط تقسيم المنطقة المشبوه ووضعها فى أمان الى حين، ولم تتوقف المكاسب السياسبة عند هذا الحد بل تأكد بما لايدع مجالا للشك قوة وصلابة الحلف العربى الذى تكون بعد ثورة 30 يونيو والذى يضم كلا من مصر والسعودية والامارات والكويت والبحرين والذى حاول الاخوان ومن خلفهم الايحاء بانهيار هذا التحالف خاصة بين القاهرة والرياض بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لتؤكد المشاركة القوية من البلاد الأربع وقوة وفودها وتقديم ثلاث منها 12 مليار دولار جديدة لمصر رسالة. وطالب المهندس محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " رئيس الجمهورية والحكومة بعرض الموازنة العامة للدولة لعام 2015 – 2016 على خبراء الاقتصاد والأحزاب وخصوصا اللجان الاقتصادية والمالية لكل حزب على أن يتم هذا العرض من خلال اجتماع موسع تتم الدعوة إليه ويتم سماع آراء واقتراحات الجميع فى هذا الصدد. وأشار السادات إلى أن الموازنة العامة للدولة لم تتم مناقشتها منذ 4 سنوات ونظرا لغياب البرلمان فلابد وأن تكون هناك بدائل أخرى يتم من خلالها عرض الموازنة وطرحها أمام الرأى العام إعمالا بمبدأ الشفافية خصوصا فى ظل دستور جديد به مواد تلزم الموازنة بتخصيص نسب معينة من الدخل العام لبعض القطاعات الخدمية وهو ما يجب أن نطمئن إليه. ونعرف سبل تقليل عجز الموازنة خصوصا أن هناك تقارير للجهاز المركزى للمحاسبات تشير إلى إهدار المال العام فى بعض الهيئات والمصالح الحكومية.