خيب فريق الزمالك آمال وطموحات جماهيره بالفوز الباهت الذى حققه على فريق رايون سبورت بطل روندا بثلاثة أهداف مقابل هدف وذلك فى مباراة الذهاب بدور ال 32 لبطولة افريقيا لابطال الكونفيدرالية . وهى المباراة التى جمعت بين الفريقين باستاد الجونة والتى خرجت ضعيفة وعشوائية لم يقدم فيها الزمالك العرض المنتظر لعبا ولم يحسن استغلال ضعف منافسة أو الفارق الكبير بينهما ليخرج بهذه النتيجة الضعيفة التى لا تعبر عن الفارق بينهما وتصبح مباراة العودة بينهما والمقررة اقامتها فى كيجالى عاصمة رواندا بعد أسبوعين غير مطمئنة ليس بسبب النتيجة فقط ولكن أيضا للاداء الذى ظهر به الزمالك فى اول لقاء رسمى مع مديره الفنى الجديد البرتغالى فيريرا. جاءت أهداف الزمالك الثلاثة فى الشوط الاول واحرزها كل من أحمد عيد من ركلة جزاء ثم أحمد توفيق وأضاف أحمد عيد الهدف الثالث بينما سجل فريق رايون سبورت هدفه الوحيد فى الشوط الثانى عن طريق اللاعب مدجانز ايدك.. شوط الفوز الروتيني جاء الشوط الأول ضعيفا كرويا، ولم يشهد الاداء المتوقع من جانب فريق الزمالك أمام رايون سبورت رغم الفارق الواضح بين الفريقين، وشهد اداء أشبه باللعب الروتينى لكن الزمالك حسمه بفارق الخبرة، وتمكن من التقدم بثلاثية من الاهداف، وذلك رغم ضعف المنافس وسوء حالة الملعب، والتيارات الهوائية، حيث جاء الهدف الأول فى الدقيقة الخامسة، ومن ضربة جزاء أثر عرقلة أيمن حفنى وتصدى لها أحمد عيد وسددها فى المرمى ثم جاء الهدف الثانى فى الدقيقة 36، وسجله أحمد توفيق أثر مراوغة لدفاع ريوان سبورت وانفراد بالمرمي، وتسديد الكرة لتصطدم بأحد المدافعين وتسكن المرمى مع نهاية الشوط الأول كان الموعد مع الهدف الثالث وهو الأجمل فى هذا الشوط اثر كرة عرضية من حازم إمام يمينا انقض عليها عبدالملك برأسه واسكنها المرمي. وبين هذا وذاك أهدر فريق رايون سبورت ركلة جزاء مؤثرة احتسبها الحكم الجزائرى بنوزة، وتصدى لها جيمس توبانى وأنقذها الحارس الشناوي، وذلك بعد ان كان الزمالك متقدما بهدف وحيد بينما أهدر الفريق الرواندى فرصتين أنقذهما الحارس الشناوى مع بداية اللقاء إلى جانب ذلك لم يحسن الزمالك استغلال المساحات الخالية فى دفاعات الفريق المنافس، ولم يظهر له شكل كروى واضح ولكن المحصلة انه خرج متقدما فى هذا الشوط بالثلاثية. شوط كرة المدارس جاء الشوط الثانى أقل مستوى من سابقه فقد كان عشوائيا والسبب فى ذلك فريق الزمالك الذى خيب آمال جماهيره لأنه فى الوقت الذى انتظرت فيه الجماهير مشاهدة أداء قوى يوضح فيه قدراته وقدرات جهازه الفنى الفريق رفض ذلك وظهر بصورة أسوأ حيث افتقد الترابط بين خطوطه وتراجع فى الأداء الهجومى وكان واضحا ان الفريق اكتفى بالأهداف الثلاثة التى احرزها خاصة أمام ضعف مستوى المنافس لذلك أعطى الزمالك الفرصة للفريق الرواندى للعب وتهديد مرمى الزمالك وبالفعل نجح فريق رايون فى تجميل صورته بإحراز هدفه الوحيد الذى سجله إثر خطأ دفاعى من لاعبى الزمالك حيث تلقى اللاعب الكرة وتقدم وسدد فى المرمى وهو نفس الخطأ الذى حدث فى الشوط الأول وانفرد على كولى بمرمى الزمالك ولكن الشناوى أنقذ مرماه وبين هذا وذاك حاول فيريرا المدير الفنى للزمالك إعادة تنظيم صفوف فريقه بالتغييرات الثلاثة حيث دفع بكل من باسم مرسى وأحمد على وكوفى بدلا من أحمد عيد وخالد قمر ومعروف يوسف لكن ظل الحال بلا تغيير ولم يكن هناك سوى ضربة رأس من أحمد على مرت بجوار قائم حارس ريون سبورت بالإضافة إلى كر وفر وكرات طائشة ويمكن القول ان هذا الشوط اشبه بكرة المدارس.