خلال حفل العشاء السنوى لنادى ومؤسسة "جريديرون"، سخر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، من كبار الشخصيات فى المشهد السياسى، وفى مقدمتهم نائبه جوزيف بايدن، وهيلارى كلينتون وزيرة خارجيته السابقة التى سخر أوباما منها، قائلا: "إن سمعتها كشخص ضالع فى أمور التكنولوجيا طغت على سمعة كلينتون"، وذلك بعد تعرضها لانتقادات حادة، بسبب استخدام بريدها الإلكترونى الشخصى فى أغراض العمل، عندما كانت وزيرة للخارجية. وقال: إن "إذا فكرتم فى الكيفية التى تغيرت بها الأمور منذ 2008، فى ذلك الوقت كنت أنا مرشح المستقبل الشاب البارع فى أمور التكنولوجيا، أما الآن فقد أصبحت فى خبر كان، وأصبحت هيلارى تمتلك جهاز خادم كمبيوتر فى منزلها". وأشار "أوباما" إلى الانتقادت التى وجهت له، بسبب التقاطه صورة "سيلفى" فى مقطع فيديو منتشر كان يروج فيه لبرنامجه للتأمين الصحي، لكنه قلب الطاولة على خصومه الجمهوريين، الذين بعثوا رسالة إلى إيران يحذرونها فيها من الاتفاق النووي، الذى يأمل أوباما فى إبرامه. وقال: "أنت لا تضر بمنصبك عندما تلتقط "سيلفى"، لكنك تضر به عندما تبعث برسالة مكتوبة بشكل ردىء إلى إيران". كما سخر أوباما من نائبه بايدن، الذى وجهت له انتقادات، لأنه قام بتدليك كتف زوجة وزير الدفاع الجديد آشتون كارتر، خلال مراسم تنصيبه، وقائلا: "جو يدلك كتفى أيضا".