أمر المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، بحبس المتهم بتنفيذ تفجير قنبلة أمام دار القضاء العالى، والذى أسفر عن مصرع شخصين وإصابة 7 آخرين، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعدما اعترف بمحاولته زرع عبوتين ناسفتين فى محيط مجلس الوزراء. وقد وجهت النيابة له، بإشراف النائب العام المستشار هشام بركات، عدة اتهامات، منها الانضمام إلى جماعة إرهابية على خلاف القانون، وحيازة متفجرات. كما كشفت التحقيقات، أن الكاميرات المثبتة أعلى دار القضاء أثبتت وجود المتهم إسلام شعبان شحاتة "29 سنة" فى موقع الحادث، وأنه قام بوضع المتفجرات، وتفجيرها عن بعد، بواسطة هاتف محمول. وقد نجحت أجهزة الأمن فى القبض عليه فى أثناء محاولته تفجير عبوة ناسفة بمحيط مجلس الوزراء. كما كشفت التحقيقات عن تنفيذه عملية التفجير التى وقعت أمام سينما "رادوبيس" بالهرم، العام الماضي، واعترف بأنه اشترك مع متهم آخر هارب، يدعى عماد سعيد، وهو قائد تنظيم "أجناد مصر"، فى تنفيذ تلك المخططات، كما اعترف بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية فى محيط السفارة الأمريكية بجاردن سيتى، وأن العبوات الناسفة التى كانت بحوزته فى أثناء القبض عليه كانت معدة لذلك. وقد أمرت النيابة بتكليف أجهزة الشرطة وقطاع الأمن الوطنى بسرعة ضبط شريكه المتهم الهارب.