حمل خطاب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أمام نحو 450 مستثمراً من الجانبين المصرى والأمريكى أمس قبيل افتتاح المؤتمر عددا من الرسائل للخارج والداخل، مفادها تطابق وجهات النظر بين البلدين فى مواجهة الأخطار التى تشهدها المنطقة فى إيران واليمن وليبيا ومواجهة جماعة داعش الإرهابية. وأكد توجية الرئيس الأمريكى باراك أوباما بدعم ومساندة الاقتصاد المصرى من خلال تعزيز الاستثمارات الأمريكية داخل مصر. وأوضح كيرى أمام اللقاء الموسع أمس لغرفة التجارة الأمريكية بشقيها المصرى والامريكى ومجلس الاعمال المشترك فى البلدين أن مشاركته فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى على رأس وافد رفيع المستوى تستهدف نزع جذور الشك التى يحاول البعض نشرها فى العلاقات المصرية الامريكية. وأضاف أنه لمس حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية على النهوض بالاقتصاد المصرى وتحقيق عمليات الإصلاح الاقتصادي، ومواجهة المشكلات بواقعية وشجاعة. واشار خلال اللقاء الذى حضره سلطان الجابر وزير الدولة الإماراتى ووزراء التخطيط والتموين والتجارة الداخلية والتضامن الاجتماعى وأنيس أكليمندوس رئيس الغرفة الأمريكية بالقاهرة وعمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى والدكتور محمد العريان وعدد من السياسيين ورؤساء المنظمات فى الجانب الأمريكى وكبرى الشركات الأمريكية والمصرية إلى أن من بين هذه الإجراءات الإصلاحية إصدار مصر قانونا جديدا للاستثمار يعزز من ثقة المستثمرين فى الاقتصاد المصري، فضلا على الخطوات الجادة التى اتخذت بالفعل من اجل تشجيع الاستثمار وتحقيق الانطلاقة الاقتصادية لمصر. وأكد أن تطبيق نظام الشباك الواحد الذى تسعى إليه مصر سيعزز من ثقة المستثمرين فى مناخ الاستثمار نتيجة اختصار الوقت من خلال تفعيل هذه النافذة، ومواجهة الفساد والتعامل معه بحسم. ودعا كيرى رجال الأعمال المصريين إلى ضرورة ضخ استثمارات جديدة وعدم الانتظار لحين تحسن المناخ، لأنهم هم من يقود عملية التنمية قبل غيرهم. وأوضح أن أن رغبة مصر لتحقيق معدلات النمو إلى 7% تحتاج إلى تضافر الجهود للوصول الى هذا المعدل المستهدف.