يواجه مجتمعنا الآن ازمة ليست بالحديثة ولكن تفاقمت وزادت في ظل كل الضغوط النفسية التي يمر بها الشعب المصرى وهي أزمة الضمير لدي المدرسين ليس جميعهم، ولكن بعضهم يعانون من اضطراب سلوكي يؤثر بالسلب علي الطلاب وهذة كارثة انسانية يتعرض لها فلذات اكبادنا في مدارسهم بمراحل التعليم المختلفة فقد كانت المدرسة تعتبر البيت الثاني للتلميذ والتي يتعلم ويكتسب فيها مهارات التعلم والتربية والفنون واشياء اخرى فالمدرسة كانت تقف بجانب البيت في امداد التلميذ بالخبرات والاخلاق الحميدة ولكن هذه الايام يذهب التلميذ للمدرسة وخلال فترة وجوده بالمدرسة لا ينقطع الدعاء من الوالدين ليرجع لهم ابنهم بسلام لايرجع بعاهه مستديمة او مصاب باذي أو متعرض للتحرش أو جثة هامدة تلك هي مدارسنا اليوم فمعظم المدارس التي تتبع وزارة التربية والتعليم وعذرا علي هذا المسمي فمدارسنا اليوم لا يوجد بها تعليم ولا تربية فهذه المدارس اصبحت مصدر خوف علي حياة اولادنا العلمية والتعليمية فالمدرس بها لا يكترث أن يوصل المعلومة للتلميذ لانه سوف يشرحها في درسه الخصوصي حيث اصبح الطفل يأخذ درس خصوصي وهو في " الصف الأول الابتدائي" اقترح بجانب الاختبارات العلمية التي يخضع لها المدرس ان يخضع كذلك لاختبارات نفسية وسلوكية لانه حجر الزاوية في العملية التعليمية فلا ننظر لتطوير المناهج او تطوير العملية التعليمية قبل تأهيل المدرس سلوكيا فهو يؤثر في تشكيل شخصية اولادنا ومن الضرورى وضع كاميرات مراقبة في الفصول لمراقبة سلوك المدرس بالفصل افيقوا ايها المدرسون فانتم رسل الله بالارض انتم تمتهنون اسمي مهنة علي وجهة الارض انتم من تشكلون شخصية اطفالنا نفسيا وعلميا وعقليا واخلاقيا حكموا ضمائركم هؤلاء اولادكم فلا تقتلوا براءتهم ولا تحطموا احلامهم وآمالهم في الحياة لاتعيقوا تطلعاتهم بان يصبحوا مميزون وأخيرا اردد قول شاعرنا الكبير امير الشعراء احمد شوقي تعلمنا في الصغير لتبجيل المعلم " قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا" .... فرفقا بفلذات اكبادكم لمزيد من مقالات مروة فكرى