بدأت القوات العراقية المشتركة فى اقتحام منطقة "البو عجيل" بمحافظة صلاح الدين شمالى العراق، حيث تم ارتكاب "مذبحة سبايكر" شرق تكريت، بينما دفعت وزارة الداخلية العراقية بتعزيزات عسكرية، لدعم عملية تحرير صلاح الدين من قبضة تنظيم"داعش" الإرهابي. وقال مصدر أمنى بصلاح الدين، إن القوات الأمنية، مدعومة بقوات"الحشد الشعبى" الشيعية، وبعض مقاتلى العشائر السنية، اقتحمت منطقة "البو عجيل"، التى تبعد ثلاثة كيلومترات من مدينة تكريت، من عدة محاور، مشيرا إلى أن القوات طهرت أجزاء من قرى منطقة "البوعجيل" شرق مدينة تكريت، مركز صلاح الدين، بعدما قتلت 15 من مقاتلى "داعش" عقب دخولها هذه القرى. وكانت القوات العراقية قد تمكنت، خلال الأيام الماضية، من تحرير عدد من القرى المحيطة بتكريت والعلم، تمهيدا لاقتحامهما، دون مشاركة طيران التحالف الدولي، لوجود مستشارين عسكريين إيرانيين فى العملية العسكرية، التى بدأت تحت شعار"لبيك يارسول الله"، فى أول مارس الحالى، بينما دفعت وزارة الداخلية العراقية بتعزيزات من القوات القتالية المدربة والمجهزة على خوض المعارك إلى جبهة صلاح الدين. فى الوقت نفسه، أعلنت مصادر أمنية أن ثلاثة من متطوعى الحشد الشعبى قتلوا، وأصيب أربعة آخرون، جراء تفجير انتحارى بحزام ناسف استهدف مقرا للمتطوعين فى أحد المناطق شمالى سامراء، بينما قتلت القوات العراقية 6 من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى بمدينة الرمادى فى الأنبار غرب العراق. وفى تطور جديد، أعلنت وزارة الدفاع الكندية أن جنديا كنديا قتل، يوم الجمعة الماضية، بنيران صديقة فى العراق، ليكون أول جندى من كندا يلقى حتفه، خلال مهمتها العسكرية الحالية هناك، كما أصيب ثلاثة جنود كنديين آخرين. وأضافت وزارة الدفاع، فى بيان، أن الجنود يتبعون قوة العمليات الخاصة بكندا، وأن القوات الكردية العراقية اشتبكت معهم "بطريق الخطأ"، عقب عودتهم إلى نقطة مراقبة خلف الخطوط الأمامية، والجندى القتيل هو اندرو جوزيف دويرون. وفى سوريا، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية قتلوا 12عنصرا من تنظيم "داعش" الإرهابي، فى هجومين متزامنين بمدينة الميادين فى ريف محافظة "دير الزور" شرق سوريا. وأوضح المرصد، الذى يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن المسلحين هاجموا، أيضا، حاجزا للتنظيم قرب فرع الأمن السياسى فى مدينة الميادين بريف دير الزور، مشيرا إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة عدد من مسلحى التنظيم.