قرأت رسالة بعنوان «الكليات الكلاسيكية» للدكتور بهاء حسب الله تناول فيها التحاق طلاب المرحلة الثالثة لتنسيق القبول بالكليات الجامعية بمجاميع تزيد قليلا على 50% من المجموع الكلى فى الثانوية العامة وتعليقا عليها أتساءل: هل نأخذ نتيجة إمتحان الثانوية العامة مقياسا لمستوى الطالب العلمى ثم نبنى على أساسه كيفية القبول فى الجامعات سواء بالمجموع أو باختيار القدرات، فإذا إتفقنا على أن درجات شهادة الثانوية العامة ليست مقياسا لمستوى الطالب العلمى عندئذ يجب أن نعالج طريقة قياس المستوى العلمى للطلاب الذى على أساسه يتم تصنيفهم إلى متفوقين ومتوسطى المستوى قبل أن نبحث فى اصلاح التعليم الجامعى وأتساءل أيضا: هل لفظ متوسطى وضعاف المستوى مقياسا فى التحصيل العلمى وتدنى مجموع الدرجات فيه إساءة للطالب أم أنها قد تكون إشارة ودليلا على أن هذا الإنسان نابغة ومبدع فى العمل الفنى أو اليدوى أو فى الأعمال الحرة. وأرى عدم تكرار خطأ الأخذ بنتيجة الثانوية العامة الحالية مقياسا لمستوى الطالب العلمى الذى يؤهله لدخول كليات جامعية بعينها دون الأخرى. حسن شميس مهندس بالمعاش