أكد خبراء الطيران أن إدخال تحسينات تدريجية على تكنولوجيا أنظمة إدارة حركة المرور الجوية سيعود بمنافع كبيرة من حيث الكفاءة فى استهلاك الوقود وتكاليف التشغيل وقالوا ان نظام «سمارت باث» أو «الممر الذكى» الجديد لتحسين إدارة حركة المرور الجوية سيتغلب على التحديات التى تواجه أنظمة الهبوط، ويمكن أن يوفر 500 ألف دولار سنوياً وأكدوا أنه مع زيادة الاعتماد على نظام تحديد الموقع العالمى من خلال الإشارة الأرضية (جى بى إيه إس) لتحسين أداء أنظمة إدارة حركة المرور الجوية فى الآونة الأخيرة صمم مهندسو الطيران أول نظام مصادق عليه عالمياً لتحسين إدارة حركة المرور الجوية يسمى (سمارت باث) الذى يعتبر الوحيد من نوعه فى العالم حالياً للتغلب على التحديات التى تواجه أنظمة الهبوط (آى إل إس) من خلال تركيب قاعدة أرضية فى المطار توظّف إشارات من الأقمار الاصطناعية لكشف وتصحيح الأخطاء الروتينية فى الإشارات الناجمة عن التأثيرات الجوية الطارئة وتوفير توجيه دقيق للطائرات الهابطة فى الوقت الفعلي، وبالتالى تسجيل بيانات عالية الدقة لمواقع الطائرات، ما يسمح بحركة مرور أكثر أماناً وكفاءة».