يصدر مجلس الوزراء فى اجتماعه غدا برئاسة المهندس إبراهيم محلب قرارا بشأن عودة مسابقة الدورى الممتاز بعد أن رحبت تقارير الأمن باستئنافه بدون جمهور خلال الفترة المقبلة وكذلك موافقة خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وفى حالة اتخاذ القرار بعودته فسوف يعقد اجتماعا بين مسئولى اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام وقيادات وزارة الداخلية لمناقشة تحديد موعد توقيتات عودة المباريات من خلال التنسيق بينهما لتحديد الموعد النهائى عقب دراسة للأحداث التى تشهدها البلاد خلال الفترة المقبلة مثل المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ وانتخابات البرلمان، بالإضافة إلى مباريات المنتخب الأوليمبي. وترقبا للقرار المنتظر أقامت لجنة المسابقات بمقر الاتحاد بالجزيرة دورة تدريبية لمراقبى ومنسقى مباريات دورى القسم الأول بحضور جمال علام رئيس الاتحاد واحمد مجاهد ومحمود الشامى أعضاء المجلس وعامر حسين رئيس لجنة مسابقات الدورى الممتاز وعزمى مجاهد مدير إدارة الإعلام، وذلك لتدريبهم على كيفية التعامل مع نظام الربط الإلكترونى المقرر العمل به قريبا ًبالاتحاد والأفرع من خلال إرسال التقارير الخاصة بالمباريات،كما تم التأكيد على دور المنسق الأمنى وكيفية عمله على النظام والتنسيق المطلوب مع جميع الجهات. من ناحية أخرى تلقى مجلس إدارة الجبلاية تأكيدات من مسئولى الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» بوصول إعانات وتعويضات مالية لأسر ضحايا محيط استاد الدفاع الجوى، مطلع شهر إبريل المقبل. وأخطر مسئولو الفيفا الجبلاية بأن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى وافق على طلب المهندس هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للفيفا بتخصيص إعانات مالية لأسر ضحايا جماهيرالزمالك، وإحالة الطلب إلى اللجنة المالية بالفيفا والتى ستجتمع منتصف مارس المقبل لاعتماد الطلب وتخصيص مبلغ مالى يتم إرساله إلى الجبلاية على أن يقوم اتحاد الكرة بتسليمه لأسر الضحايا. وفى سياق متصل اطمئن أعضاء اتحاد الكرة والمنظومة الكروية على الحالة الصحية للمهندس هانى أبوريده بعد تعرضه لحالة إغماء أثناء عودته بصحبة فريق الاهلى من الجزائر أمس الأول، وأكد أبوريدة شكره وتقديره لجميع المسئولين الذين اتصلوا به مشيرا إلى تحسن حالته الصحية بعد حالة من الإرهاق الشديد التى انتابته نتيجة المجهود الكبير الذى بذله خلال حضوره اجتماع المكتب التنفيذى للاتحاد الافريقى والأشراف على تجهيز بطولة السوبر. من ناحية أخرى أصبحت كل الطرق تصب فى صالح ترشيحات مدرسة التدريب المصرية لاختيار مدير فنى وطنى للمنتخب الأول بعد أن كان هناك اتفاق جماعى داخل المجلس على الاستعانة بمدرب أجنبى فى بداية الأمر ولكن المتغيرات التى حدثت أدت إلى التفكير فى الاستعانة بمدرب وطنى وتصب كل الطرق فى عودة حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق للفراعنة والحالى للمقاولون العرب لتدريب المنتخب الأول استنادا لتاريخ شحاتة الحافل مع المنتخبات الوطنية فى حين يرى مجلس الجبلاية استمرار حسام البدرى فى تولى منصب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى واستكمال تجربته مع هذا المنتخب. وتأتى هذه المتغيرات على خلفية تلقى اتحاد الكرة صدمة جديدة فى مفاوضاته مع عدد من المدربين الأجانب لتولى تدريب المنتخب الأول الذين طلبوا أجورا فلكية لتدريب المنتخب وأخرهم الهولندى فرانك ريكارد الذى طلب الحصول على 120 ألف يورو شهريا إضافة إلى الشروط التعجيزية التى طلبها الفرنسى هيرفى رينارد لتدريب الفراعنة والذى كان يعد المرشح الأول وعرض وكيل أعمال فرانك ريكارد تولى تدريب الفراعنة بدون شروط وترحيبه بالمهمة، قبل أن يفاجئ مجلس الجبلاية بطلب رينارد مبلغ 85 ألف يورو شهريا له و20الف يورو أجور مساعديه.