في الوقت الذي بدأنا نشعر بانفراجة في أمن الشارع المصري بعد قيام رجال الشرطة في توجيه ضربات موجعة لأوكار البلطجية وعصابات قطع الطرق والسرقة والاختطاف وتجار السموم والمهربين وتجار السلاح. , وانتشار رجال الأمن في كمائن علي الطرق والمحاور, وجهود رجال البحث الجنائي والمرور, وقيام جسر من التفاهم والتواصل مع أفراد الشعب الذي عاني ومازال من الانفلات الأمني... الخ صدمت مشاعرنا قيام مجموعة من الضباط باطلاق حملة علي جهاز التواصل الاجتماعي( فيسبوك) بعنوان أنا ضابط شرطة ملتحي!! في دعوة إلي تكوين ائتلاف لتحقيق هذا المطلب. ومن حق المواطن أن يتساءل عن أسباب ودوافع هذه الحملة خاصة في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد, وبعد أن بدأت الشرطة تستعيد تدريجيا قوتها ونشاطها الأمني؟! هل من أجل( الشهرة الاعلامية) أم أن وراء ذلك أسبابا ودوافع أخري, لأن اللحية لم ولن تكون دليلا علي التقوي وتمام الايمان, فليس كل من أطلق لحيته من عباد الله المخلصين والله وحده سبحانه وتعالي هو الذي يعلم ماتكنه القلوب وماتخفيه الصدور فكثيرون من المجرمين والمسجلين يتسترون خلف لحاهم. علاء غنيم