الاحتجاجات والاعتصامات التي تشهدها مصر في هذه الآونة امتدت لتشمل العاملين بمراكز التلوث البحري المملوكة للهيئة المصرية العامة للبترول وجهاز شئون البيئة بمراكز السويس والإسكندرية ورأس غارب والغردقة ومركز السلام بشرم الشيخ. العاملون بهذه المراكز يعملون بعقود مؤقتة طالبوا بتثبيتهم بالهيئة العامة للبترول ورفعوا لافتات احتجاجية تقول: نحن نحمي شواطيء مصر فمن يحمينا, وأرسلوا شكواهم إلي وزارة البترول والبيئة ووصفوا تأخر تثبيتهم بأنه إهدار للمال العام بعد أن تلقوا تدريبا فنيا لفترة طويلة.