لك الله يامصر .. رغم قيام الشعب المصرى بثورتين عظيمتين «25يناير و30يونيو» من أجل الحرية ومحاربة إهدار المال العام والقضاء على الفساد الذى اعترف به احد رموز النظام السابق من قبل فى قلب مجلس الشعب قائلا : بان الفساد وصل الى الركب ، واعلان الدولة عن الحد الأدنى والاقصى للاجور من اجل العدالة بالمجتمع ، هناك أناس بيننا مازالوا يعيشون فى عالم آخر ولا يدركون ان الزمن تغير ولن يعود ثانية الى للوراء! وما نأسف له ان تكون اللجنة الاولمبية المصرية المفترض فيها "بيت الرياضة المصرية "كما يحب ان يسميها المستشار رئيس اللجنة واحدة من الجهات والمؤسسات التى لم تصل لها الثورة ولا اتحدث هنا عن الصراع على قانون الرياضة وبند الثمانى سنوات مع الدولة رغم ما تحصل عليه من دعم مالى من الحكومة ولكن ما استفزنى بجد ما حدث من وقائع فى الاجتماع الأخير للجنة الاولمبية وهو- ما انفردت به بعض الصحف وتم تجاهله عمدا فى البعض الاخر- عندما رفض بعض الاعضاء املاءات رئيس اللجنة ووجهوا له اللوم على بعض التصرفات والانفراد بالقرار، ولكن كل ماحدث كوم ورفض غالبية الأعضاء اعتماد الميزانية كوم تانى خاصة بند "البوفيه " الشاى والقهوة الذى تجاوز مبلغ ال 230 الف جنية، نعم مائتان وثلاثون الف جنية! .. الامر الذى اثار أستياء الغالبية لاحتوائها على أمور غير واضحة ، مما أدى الى رفضها وإحالتها الى نائب رئيس اللجنة واحد الأعضاء لمراجعتها!! لن أتوقف كثيرا عند الامور الفنية والإدارية ولكن كمواطن مصرى لابد ان أتوقف امام مبلغ ال 238 الف جنية كما جاء بالاهرام المسائى عدد الأربعاء الماضى قيمة ما شربة الأعضاء وضيوفهم من الشاى بالياسمين، ويبدو من الرقم المبالغ فيه كان " شاى بماء الذهب " وليس شايا بالياسمين، كما كان يشربه رئيس اللجنة! ودفاعا عن حق المواطن البسيط من دافعى الضرائب ارجو من الجهات الرقابية بالدولة ووزارة الشباب والرياضة ان تعتبر ما جاء فى هذه الزاوية بلاغا رسميا، يستوجب التحقيق لكشف الحقائق امام الرأى العام ومحاسبة من يهدرون أموال الدولة على الشاى بالياسمين!! [email protected] لمزيد من مقالات أيمن أبو عايد