حالة الحزن التى انتابت جميع المصريين بعد إذاعة فيديو ذبح المصريين على يد تنظيم داعش بليبيا، لم يخفف وطأتها وقسوتها سوى تحرك الطيران المصرى واستهداف عناصر هذا التنظيم الإرهابي. اللواء محمود زاهر الخبير العسكرى والاستراتيجي، قال إن الضربة التى وجهها الطيران المصرى للتنظيم الإرهابى تأتى لحماية الأمن القومى المصرى والعربى أيضا، وقبل اتخاذ إجراءات الضربة الجوية بليبيا تم التنسيق والاتفاق مع الإدارة السياسية والعسكرية الليبية، وهذا التنسيق مع الجانب الليبى أمر ضرورى حيث أنه لا يجوز التعدى على حدود دولة شقيقة أو غير شقيقة إلا بالتنسيق معها. الدكتور محمد منظور الخبير الأمني، أكد أن القوات البحرية والجوية المصرية قادرة على التعامل مع الإرهاب فى ليبيا، لافتا الى أن الضربة التى وجهتها القوات المسلحة ضد داعش حق لها للرد على عملية ذبح المصريين فى ليبيا. أضاف منظور، أن الضربة الجوية التى استهدفت معسكرات ومناطق الإعاشة للتنظيم الإرهابي، تعنى أن القوات المسلحة قادرة على الرد فى كل وقت وفى كل مكان لحماية المصريين، وأنهم قادرون على حماية هيبة مصر من كل من يريد الاقتراب منها. وأشار الخبير الأمني، الى أن مصر لن تستدرج للحرب خارج أرضها ولكنها ستوجه ضربات موجعة للإرهابيين حتى يتم القضاء عليهم. من جانبه، أكد اللواء طلعت موسى الخبير العسكري، أن مخابرات الكثير من الدول الغربية والعربية تتخذ من ليبيا مركزا لاستهداف استقرار الشرق الأوسط، وتابع الخبير العسكري، أنه على المصريين أن يعرفوا جيدا أن مصر فى حالة حرب حقيقية، من أجل ضرب الاقتصاد والتأثير السلبى على مؤتمر مارس الاقتصادى المقبل بشرم الشيخ، ولكن القوات المسلحة جاهزة للرد على كل هذه المؤامرات. اللواء خالد مطاوع خبير الشئون السياسية والأمن القومى يرى ان الجريمة النكراء التى نفذتها مجموعة تطلق على نفسها ولاية طرابلس ما هى إلا قربان أو إجراء لمجرد اثبات ولايتهم وانتمائهم ومبايعتهم لتنظيم داعش. لكن مصر تعاملت مع الأزمة وفقا للسيناريوهات المعتادة والتى تعتمدها أى دولة فى التعامل مع مثل هذه الأزمات. من جانبها تقول المواطنة إنتصار فكرى إن خبر قتل هؤلاء المصريين بليبيا وقع علينا كالصاعقه فما ذنب مواطن برئ فى القتل بهذه الوحشية على يد عصابة تمولها أمريكا وأعوانها ولا تمت للإسلام بصله، فهم مرتزقه وجدت أمريكا ضالتها فيهم حتى تجر بلدنا لحرب وتشتت قوتنا وعندما جاء رد فعل القياده المصرية سريعا خرجت (زغروتة ) كانت محشوره فى حلقى صحيح أنها كانت ممزوجه بالحزن على الضحايا ولكنها خرجت ثأرا لهم وأنا سعيده أنها ضربة جوية وأرجو أن تتوالى إلضربات الجوية ولا نتدخل فى حرب بريه لأنه سيكون هدف هؤلاء الأوغاد حتى يجرونا تجاه ليبيا ويخلو لهم الجو تجاه سيناء فتحيه تقدير لقيادتنا الحكيمة. رنا علاء طالبة بكلية الطب جامعه عين شمس:خبر مقتل هؤلاء المصريين أصابنى بحالة من الغضب شديدة أكثر من الحزن وذلك لشعورى بنوع من التباطؤ فى رد الفعل من جانب قيادتنا، ولكن بعد أن إستيقظت على خبر الضربة الجوية التى قامت بها قواتنا بكيت من الفرحة ووجدتنى أهتف تحيا مصر تحيا مصر..أما شمس سمير باحثة فى علم النفس أكدت أنها جريمة بشعة ويصعب معها تصديق أن هؤلاء يمتون للدين الإسلامى بصله والذين أوصانا رسولنا الكريم فيه بالأقباط خيرا وبعد الضربة الجوية المصرية كرد فعل أحسست بمدى غلواتنا وكرامتنا عند قيادتنا الحكيمة..