قبيل بدء إجراءات انتخابات نقابة الصحفيين، ونظراً لما يمثله صحفيو الصحافة «القومية» من كتلة تصويتية كبرى. تعتبر نتائج دراسة الدكتوراه : «العوامل المؤثرة على مستقبل الصحافة الإلكترونية فى مصر فى الفترة من 2015 حتى 2030» مهمة. تطرح الدراسة للباحثة سماح عبدالرازق الشهاوى رأى خبراء حول مستقبل الصحافة المطبوعة. تنسب الباحثة لبعض الخبراء اتفاقهم على أن الصحف المطبوعة لن تختفى، مع عدم استبعاد تأثرها بزيادة استخدام الصحف الإلكترونية مما يتطلب أن تبذل جهداً من أجل البقاء.وتتوقع الدراسة ،التى اشرف عليها الدكتور شريف درويش أستاذ الصحافة بإعلام القاهرة،اختفاء النموذج الاقتصادى الذى تقوم عليه الصحافة المطبوعة فتصبح مجانية ويقوم تمويلها على الإعلانات. والدراسة ،التى ناقشها أستاذا الصحافة بإعلام القاهرة محمود علم الدين وبكلية البنات بعين شمس وائل إسماعيل عبدالبارى، تحث على أنه فى كل الأحوال يجب أن تنشر الصحيفة المطبوعة ما يبرر وجودها. وتحذر من إنه ما لم تطور المطبوعة من محتواها وتركز على المحتوى الحصرى والتحليلات والقصص الإخبارية والبحث فيما وراء الأخبار فإنها ستختفى. كما تشير إلى رؤية البعض أن الصحيفة »اليومية « المطبوعة هى التى ستختفى ،فى حين ستتأثر الصحف الورقية الأسبوعية بالصحف الالكترونية بنسبة أقل. وتطرح الدراسة توقع الخبراء حدوث بعض التأثيرات والتغيرات على الصحف الالكترونية التابعة للمؤسسات القومية فى حال تخلى الدولة عن السيطرة المباشرة عليها وإسناد الأمر للهيئة الوطنية للصحافة. وفى مقدمة التغيرات توجيه المزيد من الاهتمام إلى تلك الصحف الالكترونية والاعتماد على الصحفيين المؤهلين للتعامل مع تلك الصحافة. وتوقعت أن تشهد الصحف الالكترونية فى تلك المؤسسات تطوراً فى المحتوى والخدمات المقدمة بشكل يمكنها من المنافسة .كما توقعت أن يتم وقف الإصدارات المطبوعة التى تحقق خسائر فى تلك المؤسسات والاكتفاء بالإصدار الالكترونى. حقاً، إنها مهمة كبيرة أمام النقابة. لمزيد من مقالات عاطف صقر