أنهت البورصة تداولات جلسة يوم أمس، على تباين فى حركة مؤشراتها. وأغلق رأس المال السوقى عند مستوى 533٫880 مليار جنيه، محققا ارتفاعا بقيمة مليار جنيه، ومدعوما بقوة شرائية من قبل المستثمرين المصريين تأثرا باتفاقيات التعاون التي ستتم خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة. واغلق مؤشر ايجى اكس 30 عند مستوى 9900.65 نقطة، مسجلا ارتفاعا نسبته 0.16%، ومؤشر ايجى اكس 70 عند مستوى 601.24 نقطة، مسجلا ارتفاعا نسبته 0.27%، ومؤشر ايجى اكس 100 عند مستوى 1179.71 نقطة، مسجلا ارتفاعا نسبته 0.10%. ومؤشر نايل اكس عند مستوى 727.47 نقطة مسجلا انخفاضا نسبته 0.34%، فيما سجلت قيمة تداولات الجلسة نحو 822٫782 مليون جنيه. وعلى صعيد فئات المستثمرين، اتجهت تعاملات المؤسسات للبيع مقابل حركة شرائية سيطرت على تعاملات الأفراد. وقال صلاح حيدر محلل اسواق المال، إن مؤشرات البورصة فقدت فى نهاية تعاملات الجلسة، بعضا من مكاسبها التى حققتها فى بدايتها ومنتصفها، فى ظل تعاملات متوسطة بلغت نحو 600 مليون جنيه، موضحا ان المؤشرات خاصة المؤشر الرئيسى لا يزال يعانى من عدم القدرة علي الصمود فوق منطقة ال 10 ألاف نقطة التى حققها الاسبوع الماضي، ويشهد حالة من التذبذب كلما تجاوزها صعودا.