الأسد ينفى التنسيق مع التحالف بشأن الضربات الجوية ضد «داعش» .. معارك عنيفة بين الأكراد وعناصر التنظيم فى حلب وعلى الحدود مع تركيا

أعلنت مصادر بالمعارضة السورية أن مدينة تل أبيض الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش أصبحت هدفا للمقاتلين الأكراد.
ونقلت شبكة (سكاى نيوز)عن شهود عيان قولهم "إن معارك عنيفة بدأت فى قرى مدينة تل أبيض ،مؤكدين هروب عشرات العائلات إلى تركيا،وتعتبر مدينة تل أبيض السورية الواقعة على الحدود مع تركيا من المدن المهمة لتنظيم داعش المتطرف، حيث قام التنظيم بحفر الأنفاق ،وإنشاء تحصينات على كافة مداخل المدينة.ومن جهة أخرى ، قال ناشطون سوريون إن 20 شخصا على الأقل قتلوا جراء قصف للطيران الحربى على مناطق فى مدينة دوما، وإن العشرات قد أصيبوا وبعضهم فى حالة خطيرة،وأعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن القوات السورية النظامية تمكنت من السيطرة على قرية فى ريف دمشق الغربى،.وبدأ تنظيم "داعش" بسحب مقاتليه الأجانب وعتاده الثقيل من حلب ، فى مؤشر إلى الضغوط التى يتعرض لها مؤخرا على وقع غارات التحالف وخسارة عين العرب كوبانى،ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن المرصد السورى قوله إنه تم رصد قوافل تابعة للتنظيم تخلى قرى فى شمال حلب متجهة شرقا .وفى تطور آخر ، قال الرئيس السورى بشار الأسد فى مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) إن دمشق تتلقى “معلومات” قبل الضربات الجوية التى يشنها الائتلاف الدولى ضد تنظيم “داعش” على أراضيها نافيا أن يكون هناك أى تنسيق.
وقال الأسد فى المقابلة إن “أطرافا ثالثة تقوم أحيانا بنقل الرسائل العامة” مؤكدا أنه “ليس هناك حوار، هناك معلومات لكن ليس هناك حوار”،وأضاف أن ذلك يتم “من خلال أطراف ثالثة، هناك أكثر من طرف ،هناك العراق وبلدان أخرى، تقوم هذه الأطراف أحيانا بنقل الرسائل العامة لكن ليس هناك شيء على المستوى التكتيكي”،.
وبحث وزير الخارجية السورى وليد المعلم -أمس - مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دى ميستورا والوفد المرافق له ، الأفكار الجديدة التى طرحها دى مستورا بشأن خطته لتجميد القتال فى مدينة حلب.
وفى العراق، قتلت القوات العراقية16 من مسلحى تنظيم(داعش) الإرهابى بينهم قيادات من التنظيم بعضهم يحمل جنسيات عربية فى محافظة الأنبار غربى العراق،وقالت مصادر أمنية ومحلية بالأنبار إن القوات قصفت مقرا تتواجد به عناصر التنظيم فى منطقة الحوز بالصواريخ مما أسفر عن مقتل 15 إرهابيا أحدهم سعودى الجنسية ،وآخر جزائرى،مشيرة إلى أن المنطقة المستهدفة بالقصف كانت بها متفجرات انفجرت حال وقوع القذائف الصاروخية مما ضاعف القوة التدميرية للقصف،وإن القوات الأمنية تمكنت من قتل إرهابى من (داعش) على مشارف قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار حاول تفجير مركبة مفخخة من نوع “همر” فى اتجاه قوة أمنية إلا أنها تمكنت من إحباط الهجوم.