زيارة الرئيس الروسي بوتين لمصر يوم الاثنين المقبل وفي هذا التوقيت المهم أراها زيارة واسعة الأفق عميقة المعاني عظيمة الاحترام للشعبين الروسي والمصري معا.. وإذا كان التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية هو عنوان الزيارة، فإني أطالب وزارة الشباب والرياضة المصرية أن يكون لها نصيب من هذا الاهتمام نظرا لكون روسيا من الدول الكبري في مجالات البنية التحتية الرياضية وكذلك في تخريج المدربين العظام والعباقرة وخاصة في اللعبات الفردية، كما أن المنشآت الرياضية الموجودة بها لا مثيل لها في العالم.. ولقد أشاد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما زار منطقة «سوشي» الروسية قبل عدة أشهر.. وأتذكر أن خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضي الحالي كان منبهرا بالمدربين الروس في لعبة التنس وقت أن كان عضوا بمجلس إدارة اتحاد اللعبة قبل أن يتم انتخابه بالأغلبية الكاسحة عضوا بنادي الصيد لمدة 31 سنة متواصلة.. وعليه فإن فرصة التبادل الرياضي وتوقيع بروتوكولات التعاون في تبادل الكفاءات والمعسكرات والخبرات بين مصر وروسيا قد صارت قائمة وعليه فلابد من استثمارها خاصة أن المدربين الروس هم الأقل أجرا بين مدربي العالم العظام.. بل من الممكن أن تتولي روسيا دفع رواتبهم فيما لو تمت الاستعانة بهم في تدريب المنتخبات الوطنية وتم توقيع بروتوكول التعاون بين البلدين من أجل أن «تعيش الصداقة المصرية الروسية»! الرياضة الآن صارت تاجا علي رءوس الشعوب وكثير من الدول الصغيرة غير الموجودة علي الخريطة أصلا صار لها طعم ورائحة وموسيقي وبهجة بسبب الرياضة. أقول هذا لتأكيد أن الرياضة ليست أصغر أو أقل أهمية من أي مجال آخر.. وأتصور أن توقيع هذا البروتوكول ينبغي أن يكون من أهم معارك وزارة الشباب والرياضة ونقطة فاصلة في تاريخ خالد عبد العزيز شخصيا لأنها تنقله وتنقل معه الرياضة المصرية إلي مرحلة مهمة من التفوق والإبداع والمقابل بنظري لا شيء سوي أن نرفع يافطة مكتوب عليها «عاشت الصداقة المصرية الروسية». [email protected] لمزيد من مقالات على بركة