تنطلق مساء غد فعاليات الدورة 65 لمهرجان برلين السينمائى الدولى من قصر البرينالة وسط العاصمة الألمانية برلين ليعلن تنافس 19 فيلما من أصل 23فيلما فى المسابقة الرسمية لاقتناص جائزتى الدب الذهبى والفضى. التى تعد هدفا للكثيرين من صناع الأفلام خاصة الشباب الذين يسعون لإدراج أسمائهم فى المحافل السينمائية الدولية ، وساحة السينما العالمية. وغالبية المخرجين الساعين لهذا الهدف يأتون من مناطق شرق أسيا ، وشرق ووسط أوروبا ، والقارة اللاتينية وهذا ما أكدته قائمة أفلام المسابقة الرسمية .. فمن أمريكا اللاتينية يشارك الفيلم التشيلى الأسبانى الفرنسى «زر اللؤلؤ» إخراج باترشيو جوزمان ، الفيلم التشيلى «النادى» إخراج بابلو لاريان ،الفيلم المكسيكى الهولندى البلجيكى الفنلندى»إيزنشتاين» إخراج بيتر جرين واى ، وأخيرا الفيلم الجواتيمالى الفرنسى «بركان اكس كانلو» إخراج جايرو بوستمنت. فى حين يشارك من شرق ووسط أوروبا .. الفيلم الروسى الأوكرانى البولندى «تحت سحب الكهرباء» إخراج ألكسى جيرمان ، الفيلم الرومانى البلغارى التشيكى « مرحى» إخراج رادو جودى ، الفيلم البولندى «الجسم»إخراج ملجو رزاتا ، الفيلم الكوسوفى الالبانى الايطالى السويسرى الالمانى «محلف اليمين العذراء» إخراج لورا بيسبورى ، الفيلم الألمانى «13 دقيقة» إخراج أوليفر هيرشبيجل ، والفيلم الألمانى الكندى الفرنسى السويدى النرويجى «كل شئ سيصبح جيد»إخراج ويم ويندرس ، الفيلم الألمانى الفرنسى «كما كنا نحلم» إخراج أندرس دريسين ، والفيلم الألمانى أيضا «فيكتوريا» إخراج سباستيان شيبر.. ومن غرب أوروبا يدخل حلبة المنافسة الفيلم الفرنسى البلجيكى «يوميات عاملة النظافة» إخراج بونيت جاكوت ، ومن إنجلترا يتنافس فيلمى «السيد هولمس» إخراج بيل كوندن ، «45 عاما» إخراج أندرو هيج، أما الولاياتالمتحدة فتشارك بأفلام « سندريلا»إخراج كينث برانج ، «ملكة الصحراء» إخراج ونرهيرزوج ، «فارس الكؤوس»إخراج ترنسى ماليك. من القارة الأسيوية يشارك الفيلم الصينى الهونج كونج الامريكى «ذهب مع الرصاص»إخراج وين جانج ، الفيلم اليابانى «رحلة شاكوس»إخراج سا بو، الفيلم الفيتنامى الفرنسى الألمانى الهولندى «أب كبير ،أب صغير،وقصص أخرى»إخراج دى فان دانج ، الفيلم الإيرانى «تأكسى»إخراج جعفر بناهى. ليدخل المهرجان عامه الخامس والستون بعرض فيلم «لا أحد يريد الليل» بطولة النجمة الفرنسية جوليت بينوش وإخراج الأسبانية إيزابيلا كويت التى شاركت بستة أفلام فى الدورات السابقة منها على سبيل المثال لا الحصر فيلمى «حياتى بدونى» فى دورة عام 2003 ، «رثاء» فى دورة عام 2008،بجانب أختيارها عضو لجنة تحكيم فى دورة عام 2009.. وتدور أحداثه فى إطار إنسانى حول كيف يعرض الرجل والمرأة نفسهما للوقوف على حافة الخطر من أجل الحب والقيم النبيلة. وبذلك تبدأ لجنة التحكيم عملها لاختيار الأفلام التى ستفوز بجائزتى الدب الذهبى والفضى صباح بعد غد برئاسة المخرج الأمريكى دارين أرونوفيسكى وعضوية كل من .. الممثل الألمانى دانيل بروهل ، كاتب السيناريو بونج جون هو من كوريا الجنوبية ، من بيرو كاتبة السيناريو والمنتجة والمخرجة كلوديا لوسيا التى فازت بجائزة الدب الذهبى عام 2009 عن فيلمها «حليب الأسى» ، الممثلة الفرنسية أودرى تاتيو ، المنتج والكاتب الأمريكى ماثيو وينر، المنتجة الأمريكية مارتا دى لورنتس. على جانب آخر تشهد المسابقة الرسمية الموازية المعروفة باسم «برلينالة الخاصة» تنافس ثمانية أفلام هم ..الفيلمان الامريكيان «الرحمة والحب»إخراج بيل فوهلاد ، «الحريق السابع»إخراج جاك ريكوبونو،الفيلم الامريكى الانجليزى «سلمى»إخراج أفادو فرنيى، الفيلم الأميريكى الأنجليزى أيضا «أمرأة من ذهب»إخراج سيمون كورتيس، الفيلم الدانماركى الأيسلاندى «جبل العذراء» إخراج داجور كارى ، الفيلم الجنوب أفريقى «البوهيمية»إخراج مارك دورنفورد، الفيلم الألمانى «عالم فى غير مكانه»إخراج مارجريت فون تروتا ، وأخيرا الفيلم الإيطالى المساحات الخضراء ستزدهر مرة أخرى» إخراج إيرمانو أولمى. تفتح غدا أيضا مسابقة البانوراما فعالياتها بالتزامن مع إنطلاق فعاليات المسابقة الرسمية الرئيسية بعرض الفيلم الأجتماعى البرازيلى « الدم الأزرق» الذى يجسد مأساة عائلة تحاول لم شملها بعد أن مزقتها الصراعات ليكون صباح بعد غد بداية تنافس 34 فيلما من 29 دولة ، وإفتتاح مسابقة البانوراما الموازية لفعالياتها بعرض الفيلم الأجتماعى المكسيكى «600 ميل»للمخرج جابريل ريبستيان الذى يقدم طبيعة العلاقة بين الشعب المكسيكى والسلطات الأميريكة،الفيلم الأجتماعى الألمانى «صعوبة الحب» روزا فون برنهيم. يشهد المهرجان ايضا تنافس 65 فيلما من 35 دولة فى مسابقة الأجيال منهم 14 فيلما عمل وعرض أول ، وتعد هذه المسابقة من أهم الأقسام فى الفعاليات نظرا لأهتمامها بتوجيه الأطفال والصبية بعرض نوعيات معينة من الأفلام تتفق وأعمارهم ، لذلك نجد أن هناك أقساما داخل مسابقة الأجيال توضح السن ، على سبيل المثال لا الحصر أجيال 14 ، 16. دورة جديدة ، ورؤى مختلفة تطرحها شاشة برلين فى عامها 65 خاصة أن الكثير من الأفلام تحمل صفة الإنتاج المشترك بين دول تتباين ثقافتها بشدة ..لكن هل ستكون غالبيتها تتسم بالبعد الاجتماعى كما فى أفلام الافتتاح المختلفة فى المسابقات أم سيكون هناك زخم وأبعاد مغايرة للافتتاح؟