تواصلت ردود الأفعال الدولية والعربية المنددة بالهجمات الإرهابية التى شهدتها مدينة العريش الخميس الماضى، وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية عن إدانة بلاده الشديدة للعمليات الإرهابية، معربا عن تعازيه لأهالى الضحايا والمصابين، وللحكومة والشعب المصرى. وأكد المتحدث إدانة الحكومة الألمانية للإرهاب بجميع صوره، مشددا على وقوف ألمانيا بجانب الدول التى تحمى شعوبها ضد التهديدات الإرهابية فى إطار المحافظة على معايير حقوق الإنسان. وأدان أحمد عبد الحكيم مقرر «اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان» الهجمات الإرهابية. كما أعرب عن التعازى الصادقة للضحايا وأسرهم والحكومة المصرية، داعيا الشعب المصرى للوقوف يدا واحدة ضد التنظيمات الإرهابية المتطرفة. وأضاف أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة الأشقاء المصريين فى المضى قدما بوطنهم نحو بر الأمان، مشيرا إلى أن الشعب المصرى وقيادته قادران على الوصول بالبلاد إلى بر الأمان وعودة الاستقرار والرخاء لرائدة الأمة العربية مصر الشقيقة. وأدان اتحاد المصريين فى أوروبا ببالغ الحزن والأسى والغضب الحادث الذى وقع فى منطقة شمال سيناء. وعقد الاتحاد جلسة طارئة برئاسة عصام عبد الصمد، ودعا إلى إخلاء مناطق معينة فى سيناء من سكانها، وعلى نطاق أوسع، فى حالة ما إذا كان هذا الإجراء يضمن سلامة أرواح المواطنين المدنيين والعسكريين. وناشد الاتحاد جميع أطياف الشعب ضرورة الالتفاف حول الجيش والشرطة المصرية والتصدى لمحاولات زرع الفتنة من قبل الحاقدين، حيث إن وحدة الصف تمثل الركيزة الأساسية من أجل تهيئة الأجواء أمام عملية البناء والتغيير الديمقراطى الذى ننشده لمصرنا الحبيبة».