وقع الروائي محسن يونس عقد روايته الجديدة "خرائط التماسيح" مع محمد الشاذلي مدير مركز الأهرام للنشر، وتدور الرواية حول عضو في لجنة السياسات بالحزب الحاكم، وهو يعيش في قصر فخم ملحق بمزرعة لتربية التماسيح ،والرواية تتخطى الواقعية حيث نجد التماسيح تخرج من الأحراش للبحث عن الإله المصري القديم "سبك" الذي يشبه التماسيح في شكله، ولكن في جسد إنسان ،تتحاور التماسيح مع أهل الجزيرة، لكن تبقى علاقاتها ملتبسة بصاحب القصر الذي نراه في أحد فصول الرواية وقد افترسته التماسيح، ولكن في فصول أخرى نراه موجوداً ومتواصلاً مع التماسيح. الرواية في خلاصتها تؤكد أنه لا شىء يقينيا، وهذا الارتباك الذي أصاب الواقع المصري من خلال تزواج السلطة بالمال، ويجعل الرواية مفتوحة على جميع الاحتمالات.