بدأت بمقر الأممالمتحدةبجنيف أمس جولة جديدة من الحوار السياسى الليبى برعاية الأممالمتحدة، وبمشاركة كافة الأطراف الليبية، ماعدا المؤتمر الوطنى الليبى المنتهية ولايته، الذى قاطع الجولة الأولى والثانية أيضا. وتأتى هذه الدعوة فى أعقاب مشاورات مستفيضة مع جميع الأطراف الليبية. ويشمل حوار جنيف يشمل 4 مسارات هي: المجالس البلدية المنتخبة، والتشكيلات المسلحة، والتيارات والأحزاب، والنسيح الاجتماعي، ويجمع مسار منفصل يبدأ لاحقاً هذا الأسبوع ممثلين للمجالس البلدية والمحلية من مدن وبلدات من جميع أنحاء ليبيا، وذلك لمناقشة تدابير بناء الثقة وسبل تنفيذها. وتخطط بعثة الأممالمتحدة فى ليبيا للبدء فى مسارات أخرى فى مرحلة لاحقة. وتشمل هذه المسارات ممثلين عن الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية والقبلية الليبية، علاوة على الجماعات المسلحة. وناشدت البعثة جميع الأطراف الليبية والمشاركين المدعوين، التعامل مع هذه المباحثات التى تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية والأمنية التى تعانى منها ليبيا، بروح الانفتاح والمصالحة التى تسترشد بالمصلحة الوطنية العليا للشعب الليبي. وأكد مبعوث الأممالمتحدة لدى ليبيا برناردينو ليون، ضرورة وجود قوات حفظ سلام دولية فى ليبيا للمحافظة على استقرار الأوضاع بها حتى فى حال نجحت مفاوضات جنيف فى إنهاء الحرب الأهلية. وقال ليون - فى تصريحات صحفية نشرت بطرابلس - إنه تشاور بالفعل مع الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول أخري، بشأن الحاجة إلى وجود مراقبين عسكريين ومدنيين فى ليبيا. فيما، أفرج مسلحون مجهولون أمس، عن وكيل وزارة خارجية ليبيا حسن الصغير، بعد عملية خطف استمرت 24 ساعة.