املى كبير فى ان يفوز اليوم الفراعنة على الماكينات الألمانية فى دور ال 16 لبطولة العالم لكرة اليد حتى يستعيد أبناء الفراعنة بريق ومجد لعبة كرة اليد فى مصر وحتى يتمكنوا من مواصلة زحفهم والوصول الى المربع الذهبي. صحيح ان لقاء اليوم امام الماكينات الألمانية متصدرة المجموعة الرابعة صعب للغاية و يحتاج من ابطالنا الكفاح فيها لمدة 60 دقيقة من اجل الفوز و تحقيق الحلم المصرى و الصعود لدور الأربعة و اللعب على ميدالية و هو امل يمكن تحقيقه بشرط اللعب بالروح الجماعية وسط مؤازرة الجماهير المصرية التى تحتشد خلفهم فى ملحمة رائعة ادهشت الجميع. واخشى ان يضيع اللاعبون الجهد الذى بذلوه فى الدور الأول فيتحول لعبهم من الجماعية الى الفردية املا فى الحصول على فرصة للاحتراف فى أوروبا..وهذه هى مهمة المدير الفنى الوطنى مروان رجب الذى اعجبنى ما قاله عقب خسارة مصر امام آيسلندا حيث قال انه لعب امام خصم قوى يستحق الفوز و ان هناك أخطاء فردية سيتم تداركها فى المباراة القادمة. اعود فأقول ان الفرصة ليست مستحيلة فى تحقيق انجاز غير مسبوق فى ظل وجود الجماهير المصرية التى تشعر كل لاعب انه يلعب داخل وطنه. استعاد الأهلى توازنه بالفوز المستحق على نادى طلائع الجيش 3-1 فى اخر بروفة قبل لقاء القمة يوم الخميس امام نادى الزمالك..و قد حصل الأهلى على حقه كاملا داخل الملعب من خلال التحكيم الوطنى ممثلا فى محمد فاروق الذى احتسب ركلة جزاء سجل منها عماد متعب الهدف الثالث لفريقه..وأرى ان الإيجابية الوحيدة التى جاءت نتاج غياب الجماهير هى أداء الحكام للمباريات دون ضغوط عصبية لذلك لا أرى سببا وراء إصرار النادى الأهلى على ان يلعب جميع مبارياته الباقية بحكام أجانب خاصة ان حكامنا المصريين هم افضل حكام المنطقة و إصرار الأهلى على الاستعانة بحكام أجانب سوف يقلل من فرص اختيار الحكام المصريين لإدارة المباريات المهمة فى البطولات الدولية الكبري. ليس عيبا ان يعيد الأهلى النظر مرة أخرى فى قراره استقدام حكام أجانب لإدارة مبارياته القادمة هذا الموسم.. وان كنت أوافق على الاستعانة بحكام أجانب لإدارة مباراة القمة امام الزمالك من منطلق ان هذا عرف متبع منذ سنوات بعيدة نظرا لحساسية لقاء الفريقين. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين