هو قاتل بدرجة طبيب 00دائما ينزف اخطاء 00يري نفسه فوق القمة 00لايريد لاحد ان يقترب من دائرة سطوعه 00يري من حوله من الاطباء خلفية باهتة تبرز تألقه ونبوغه الزائف 00دائما يري ان نجمه يتألق بينما نجم غيره من الاطباء يهوي 00وانه لن يكون في سماء عالم الطب سواه فهو دائما فوق القمة 00حتي اخرجه الغرور من قلب المهنة بفضيحة يندي لها الجبين حيث عجز الطبيب المعجزة عن اخراج مولود جديد للحياة وازهق روح الام الشابة دون ان تري وليدها او حتي يرتشف الرضيع نقطة لبن واحدة من ِثدي امه وماتت الام وبقي الطبيب المعجزة ليقبض ارواح الابرياء. تحول الطبيب إلي قاتل في لحظة وبدلا من ان يكون الأمل الذي يسعي إليه المرضي من أجل تخفيف الآلام عنهم وضمد جراحهم تحول الي كابوس وملك للموت يزهق روح من تقع تحت يديه ليتحول إلي قاتل ليتلطخ البالطو الابيض بدماء المرضي الابرياء شهدت قرية الغنامية التابعة لمدينة الباجور واحدة من هذه المآسي حيث دخلت ربة منزل المنزل لتضع مولودها الثالث والامل يحبو بداخلها بان تري الولد الذي حلمت به طوال سنوات زواجها حيث رزقت بطفلتين وكانت تشتاق لانجاب الولد الذي ستتوكأ عليه عند الكبر ويحمل نعشها عند مماتها ولم يدر بخلدها ان اليوم الذي ستنجب فيه الولد سوف ترحل عن حياته 0 ودعت الزوجة الشابة طفلتيها للمرة الاخيرة وطبعت علي وجنتيهما قبلة الفراق وتوجهت لمستشفي الباجور وهي في سعادة غامرة لوضع مولودها الجديد وهي تقول لهما "أنا جاية بسرعة ومعي أخوكما الصغير" وقرر الطبيب المعالج ضرورة اجراء عملية جراحية لاخراج الولد من احشاء الام وكتب الزوج اقرارا بالموافقة وبعد 12 ساعة قضتها الام داخل غرفة العمليات خرج الطفل للنور وتوارت الأم داخل التراب بسبب إهمال طبيب ورعونته أثناء عملية الولادة التي استمرت لمدة 9 ساعات متصلة ترجع احداث هذه القضية عندما تلقي المقدم سامح العنتبلي رئيس مباحث الباجور بلاغا من زوج المجني عليها يتهم فيه ادارة المستشفي بالاهمال الطبي أثناء إجراء عملية ولادة قيصرية لزوجته تم اخطار اللواء ممتاز فهمي مدير أمن المنوفية وأخطرت النيابة فتولت التحقيق سرد شقيق الزوج المكلوم تفاصيل رحلة رحيل زوجة شقيقه الاكبر وقال إن خبر حمل زوجة شقيقي في طفل دخل علينا بالسعادة الغامرة خاصة أنه كان حلم شقيقي بعد ان رزقه الله بطفلتين وهما مروة بالصف الرابع الابتدائي ورودينا 3 سنوات ولكن الحلم تحول الي كابوس بعد ان دخلت المجني عليها المستشفي في الثانية عشرة ظهرا لإجراء عملية ولادة قيصرية لاستحالة الولادة الطبيعية وهي في حالة فرحة رغم شدة ألمها من معاناة ومتاعب الولادة فقام أخصائي نساء وتوليد بتجهيزها لإجراء ولادة قيصرية، فقام الطبيب بتخدير المريضة ثم قام بإجراء ولادة طبيعية رغم سوء حالتها الصحية امامه مما أدي إلي انفجار الرحم وحدوث نزيف حاد وفشلت كل محاولات أطباء المستشفي لوقف النزيف ثم قاموا بإجراء عملية أخري لربط الرحم الأمر الذي تسبب في قطع الحالب الأيسرحتي فارقت الحياة . وبكلمات تكاد تعتصر من شدة الالم علي فراق نجلتها قامت والدتها بترديد عبارات: "حسبي الله ونعم الوكيل عايزة حق بنتي من اللي تسببوا في وفاتها.»