طعن شاب فلسطينى 15 إسرائيليا على الأقل كانوا يركبون حافلة بوسط تل أبيب أمس، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتصيبه فى رجله فى أثناء محاولته الهرب. وقال بنتسى ساو قائد شرطة تل أبيب إن المهاجم من سكان الضفة الغربية وطعن السائق بعد أن صعد للحافلة قبل أن يهاجم الركاب. وقالت المتحدثة باسم الشرطة ميكى روزنفيلد إن المهاجم يبلغ من العمر 23 عاما ومن بلدة طولكرم بالضفة الغربية. وصرح طبيب فى مستشفى إيخيلوف فى تل أبيب لإذاعة الجيش الإسرائيلى بأن سبعة أشخاص نقلوا للمستشفى بينهم أربعة إصاباتهم بالغة. وفى أول رد فعل، حمل بنيامين نيتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية القادة الفلسطينيين مسئولية الحادث، وخص بالذكر الرئيس الفلسطينى محمود عباس والقيادى فى حركة حماس إسماعيل هنية ونائبين عربيين فى الكنيست. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله: «إنهم جميعا جزء من عملية تقوض حق الإسرائيليين فى وجود دولة يهودية». ومن جانبها، قالت حركة «حماس» إن عملية تل أبيب رد فعل طبيعى على الإرهاب الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطيني. وقال عزت الرشق الناطق باسم حماس فى الخارج إن «عملية الطعن الفدائية ضد الصهاينة فى تل أبيب عملية بطولية وجريئة، وهى الرد الطبيعى على جرائم الاحتلال وإرهابه ضد أبناء شعبنا». يأتى ذلك فى وقت، شنت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلى حملة عسكرية وصفت بأنها الأكبر منذ سنوات طالت مخيمى «بلاطة» و«عسكر» فى محافظة نابلس، أسفرت عن اعتقال أكثر من 18 فلسطينيا ومداهمة العشرات من المنازل. وقامت أكثر من 20سيارة عسكرية إسرائيلية باقتحام مدينة نابلس وتحديدا مخيم بلاطة الواقع شرقى المدينة وتفتيش العشرات من منازل المواطنين، كما واقتحمت مخيم عسكر وداهمت منازل كوادر حركة فتح. وفى الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم ستة فلسطينيين من بلدتى «دورا» و«بيت أمر»، بالإضافة إلى الصحفى علاء الطيطى مراسل فضائية الأقصى من مخيم العروب شمال الخليل. ومن ناحية أخرى، أصيب صيادان فلسطينيان أمس بإطلاق نار من قوات البحرية الإسرائيلية فى عرض البحر قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال قطاع غزة.