أعلن مسئول عراقى كردى أن فريقا بحثيا عثر على 16 جثة فى منطقة بشمال العراق كانت خاضعة فيما سبق لسيطرة متشددى تنظيم "داعش"، وقال محمد ملا حسن مسئول المنطقة وهو من حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى إنه تم العثور على جثث 16 رجلا معصوبى الأعين وأياديهم مكبلة خلف ظهورهم فى منطقة السيدية، وأنهم أعدموا فى الأشهر القليلة الماضية. وحمل حسن المسئولية لمتشددى تنظيم "داعش"، الذين كانوا يسيطرون على المنطقة حتى أواخر نوفمبر الماضى، وفى الوقت نفسه قتلت القوات العراقية ستة من عناصر التنظيم فى محيط عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار غربى العراق، وفى الوقت نفسه، أعلنت مصادر أمنية عراقية أن اثنين من متطوعى الحشد الشعبى قتلا وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار منزل جنوبى محافظة صلاح الدين الواقعة على بعد 170 كلم شمال بغداد. وفى الوقت نفسه، قالت أسيرة يزيدية سابقة كان يحتجزها تنظيم "داعش" إن الأسيرات اليزيديات كن يجبرن على التبرع بدمائهن للجرحى من مقاتلى التنظيم،وقالت الأسيرة الشابة (19 عاما) والتى عرفت باسم عمشة إن ارهابيى "داعش" احتجزوها هى ورضيعها 28 يوما، وأنها تعتقد أنهم قتلوا زوجها وشقيقه ووالده. ومن ناحية أخرى، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى إياد مدنى استعداد المنظمة لتقديم المزيد من الإعانة لإقليم كردستان العراق فى ظل الأزمة الإنسانية التى يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ ونازح من داخل وخارج العراق،وشدد على أن المنظمة تدعم العراق كبلد موحد ومستقر ومزدهر، جاء ذلك بحسب بيان للمنظمة أمس خلال لقائه رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزانى ،وشدد الرئيس البارزانى على اعتزاز أكراد العراق بقوميتهم وانتمائهم للعراق، معربا عن تقديره للمنظمة وقدرتها على جمع شمل المسلمين وطمأنة أكراد العراق، وكان مدنى قد التقى المرجع الشيعى على السيستانى فى النجف، الذى أكد بدوره أهمية التفاهم والتعايش وعدم التفرقة باعتبار المسلمين أمة واحدة، واتفقا على ضرورة توحدالمسلمين والعمل على لم شمل المسلمين ، والتأكيد على دور المنظمة للدفع باتجاه تقريب المواقف بين المكونات العراقية المختلفة.