كشف معهد أمريكى، أن كوريا الشمالية تطور نظاما حديثا للصواريخ فى البحر يمكنه إطلاق صواريخ باليستية أو عابرة للقارات. وقال معهد الولاياتالمتحدة -كوريا التابع لجامعة جونز هوبكنز، إن صورا حديثة التقطتها الأقمار الصناعى تظهر غواصة كورية شمالية جديدة، شوهدت للمرة الأولى فى يوليو 2014، عليها أنبوب أو أنبوبان عموديان يمكن أن تعمل كمنصة لإطلاق صواريخ بالستية و عابرة للقارات. وتابع المعهد فى تحليل نشره أمس على موقعه "38 درجة شمالا"، أن "الغواصة يمكن أن تستخدم لاختبار تقنية إطلاق الصواريخ لمهاجمة أهداف برية مما يمكن أن يؤدى، فى حالة نجاحها، إلى تطوير جيل جديد من الغواصات الكورية الشمالية ". وسيؤدى تطوير قدرة إطلاق صواريخ من على متن غواصات إلى انتقال التهديد النووى الذى تمثله كوريا الشمالية إلى مستوى آخر، لأنه سيتيح لها نشر صواريخ نووية خارج حدود شبه الجزيرة الكورية، إلا أن المعهد يعتبر كوريا الشمالية لا تملك هذه القدرة فى الوقت الحالى. جاء ذلك فى الوقت الذى رهنت فيه كوريا الشمالية تحسين علاقاتها مع جارتها الجنوبية بتصرفات الأخيرة.وقالت صحيفة " رودونج" المتحدثة بإسم حزب العمال الحاكم فى مقال نشرته أمس تحت عنوان " تحولات وتغييرات كبيرة فى العلاقات المشتركة بين الكوريتين" بأن كل الأمور المتعلقة بتحسين العلاقات بين البلدين تعتمد على تصرفات السلطات الكورية الجنوبية. وأكدت الصحيفة، ضرورة أن يبدى الجنوب استعداده الصادق لإجراء الحوار، وأن يزيل جميع العناصر التى يمكن أن تؤدى إلى عدم الثقة والتصادم، بالإشارة إلى التدريبات العسكرية مشتركة بين القوتين الكورية الجنوبية والأمريكية وإرسال المنشورات المعادية لكوريا الشمالية . وكان الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، قد أبدى فى كلمة ألقاها بمناسبة العام الجديد استعداده لعقد قمة على مستوى عال مع كوريا الجنوبية بعد أيام من اقتراح سول استئناف الحوار بين البلدين.