فوز الزمالك على بتروجت 2/1 واحتفاظه بصدارة الدورى بعد مباراة قوية يجعلنى اقول لماذا لا نعطى الفرصة للمدرب الوطنى محمد صلاح الذى استطاع ان يخرج لاعبى فريقه من الحالة النفسية السيئة بعد هروب المدرب البرتغالى / جيمى باتشيكو وانهاء اعارة لاعب مهم كمؤمن زكريا وانتقاله الى غريمهم التقليدى النادى الأهلى وفى ظل هذه الظروف استطاع الفوز ليؤكد انه قد جاءت الفرصة ليتولى المهمة خاصةً وان التجربة قد اثبتت أن المدرب الأجنبى لا يتصف بالوفاء للمكان الذى يعمل به وانما وفاؤه للدولار ولمن يدفع أكثر والأمثلة كثيرة على ذلك وآخرها هروب المدرب باتشيكو الذى ترك العمل دون مراعاة لظروف النادى الذى يعمل به ودون احترام للجماهير العريقة التى منحته ثقتها . محمد صلاح اقدر المدربين على قيادة سفينة القلعة البيضاء باعتباره يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق منذ بداية الموسم الحالى خاصةً وان ماحدث فى نادى الزمالك من الممكن ان يتكرر فى أندية كثيرة منها نادى سموحة الذى كانت له صولات وجولات أصبح ترتيبه ال 15 فى الدورى العام على يد المدرب الأجنبى الذى لا أجد له أى بصمة على الفريق تذكر . بالطبع أنا لست ضد المدرب الأجنبى ولكنى أقول أن الخواجة الذى نتعاقد معه لابد ان يكون خبيراً فى اللعبة وهذا الخبير يتقاضى مئات الألوف من الدولارات شهرياً وهى مبالغ باهظة لا تتحملها خزائن أنديتنا وكذلك منتخبنا الوطنى وعلى هذا فيجب على الأندية واتحاد الكرة التأنى فى اختيار المدرب الأجنبى الذى يتعاقدون معه والتأكد من ان له تاريخا حقيقيا على المستوى العالمى .. ومن ثم تبدو الغلبة لصالح المدرب الوطنى الذى يتميز فى أمور كثيرة فى مقدمتها التعامل النفسى الجيد مع اللاعبين بحكم الثقافة المشتركة . أؤيد القرار التربوى الذى اتخذه مجلس ادارة اتحاد الدراجات برئاسة د.وجيه عزام بشطب مدرب احد الأندية والذى قام بتحريض لاعبة ناديه لكى تخسر فى سباق الفرق بالبطولة العربية بالجزائر حتى لاينسب الفوز لمدرب المنتخب .. قرار الشطب من شأنه ان يكون درسا لكل من تسول له نفسه الاساءة لسمعة مصر فى جميع المحافل ويضمن هذا القرار عدم تكرار المهزلة فى أى لعبة أخرى ولك الله يا مصر! لمزيد من مقالات ميرفت حسنين