منع اهالى قرية المنشة بمحافظة كفر الشيخ تحميل القطن بالجمعيات الزراعية على السيارات التابعة للشركات التى اشترت القطن من الإصلاح الزراعى لتدنى سعر القطن الذى بلغ 925 جنيهًا فقط. من جانبه، أكد الشحات إبراهيم غنيم، عضو جمعية منشة الزراعية: لدينا 1600 قنطار قطن، وفوجئنا بالجمعية العامة للإصلاح الزراعى تبيع القطن ب925 جنيهًا، رغم أن الفلاحين الذين وردوا القطن للجمعية الزراعية تسلموا مقدم ثمن القطن على أساس أن القنطار بألف جنيه والبعض الآخر تسلم 800 جنيه، وآخرون على 900 جنيه وينتظرون تسلم بقية المبلغ ليصل السعر الى ألف جنيه. وأضاف أن سعر قنطار القطن لدى التجار ألف جنيه. كما طالب المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة برفع سعر قنطار القطن أسوة بسعره لدى التجار. على جانب آخر، أكد على رجب، نقيب الفلاحين، أن تدنى سعر قنطار القطن يرجع لعدم وجود مغازل فى مصر لقطن طويل التيلة، مضيفًا أن سعر القطن لن يرتفع إلا فى حالة تطوير المغازل لتكون لطويل التيلة، خاصة أن قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة اشترى 480 فدانًا بقرية أم يوسف ومنشية بطاح لعمل تقاو جيدة للقطن الطويل التيلة، كما يوجد 200 فدان فى الجيزة لإنتاج تقاو 88 فائق التيلة، كما أن قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة اشترى 13 ألف فدان لتطوير التقاوى. كما أشار إلى أن وزارة الصناعة شريك فى تدمير القطن المصرى وتدنى سعره لعدم اهتمامها بالمغازل الطويل التيلة، وتركت الساحة للشركات تتلاعب بالفلاح المصرى لعدم وجود منافس لها بالسوق ولو اشترت الشركة القابضة للأقطان القطن من الفلاح لارتفع سعره ل 1100 جنيه، والخطأ الذى وقع به الفلاح أنه باع القطن لحاجته للأموال ولولا ذلك لوصل سعر القنطار الى 1400 جنيه، كما طالب بفرض رسوم ورقية على استيراد القطن القصير التيلة لتقليل استيراده، مشيرًا إلى أن الكارثة أن الأيدى الخفية التى تريد تدمير الذهب الأبيض والاقتصاد المصرى خلطت بذرة الطويل التيلة بالقصير التيلة وظهر نوع غريب للقطن الأمريكى صاحب اللوزة المذبذبة.