كتبت سميرة علي عياد: استمعت محكمة جنايات الجيزة في قضية قتل المتظاهرين بكرداسة وامبابة المتهم فيه ا13 ضابطا وأفراد الامن الي شهادة. اللواء إبراهيم عبد المولي مساعد مدير امن الجيزة, والذي أكد ان أقصي تسليح لقوات الأمن في الأقسام كانت قنابل الغاز المسيلة للدموع, وانهم لم يستعملوا أي أسلحة آلية او خرطوش للاعتداء علي المتظاهرين, وأن الضباط كانوا يحملون الطبنجات الميري ولم يطلقوا منها النيران بل قاموا بتسليمها يوم29 يناير إلي مديرية الأمن. وأنه لم تكن هناك تعليمات من وزير الداخلية حبيب العادلي أو من مدير أمن الجيزة أو أكتوبر باستخدام العنف ضد المتظاهرين, وأن أوامر الوزارة خلال الأحداث كانت استعمال قنابل الغاز علي أقصي تقدير بهدف تفريق المتظاهرين وتأمين أقسام ومراكز الشرطة, وذكر الشاهد أن المتظاهرين بدأوا الاعتداء علي قسم شرطة كرداسة بالحجارة وإلقاء قنابل المولوتوف, ثم قاموا بإطلاق النيران حتي تمكنوا من تخريب القسم وسرقة محتوياته ثم إحراقه. وشهدت الجلسة حدوث مشادات بسبب شهادة الشهود, وقررت المحكمة برئاسة المستشار عصام خشبة تأجيل القضية لجلسة3 أبريل لسماع شهادة مدير إدارة التدريب بوزارة الداخلية وآخرين.